قتل عشرون جندياً سوريا على الأقل الأربعاء، في ريف اللاذقية في معارك مع عناصر من المعارضة المسلحة، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن المعارك اندلعت ليلاً في منطقة جبل الاكراد واستمرت حتى الفجر وأسفرت عن مقتل 20 جندياً نظامياً وخمسة عناصر من مسلحي المعارضة، إضافة إلى إصابة “عشرات الجنود” بجروح. وبهذا ترتفع إلى 39 على الأقل حصيلة القتلى الذين سقطوا الاربعاء في سوريا هم 29 جندياً نظامياً وستة من مسلحي المعارضة وخمسة مدنيين، بحسب المرصد. وقال عبد الرحمن إن “غالبية الجنود العشرين” قتلوا في معارك اندلعت ليل الثلاثاء، واستمرت حتى الفجر وأسفرت أيضاً عن إصابة عشرات الجنود النظاميين بجروح. وكان المرصد أعلن في بيان أن “اشتباكات دارت ليل الثلاثاء، واستمرت حتى فجر الأربعاء بين عدد من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في قرية مرج الزاوية بجبل الاكراد أسفرت عن مقتل خمسة مقاتلين من الكتائب الثائرة وسقوط العشرات من القوات النظامية بين قتيل وجريح”. وأضاف البيان انه تم تدمير مبنين للقوات النظامية كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الاكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث وتم “اسر عدة جنود بينهم ضابط”. ويأتي ذلك غداة مقتل 62 شخصاً بينهم 31 مدنياً و27 جندياً و4 منشقين. وقررت الأممالمتحدة الابقاء على بعثة المراقبين الدوليين في سوريا رغم تصاعد العنف الذي اجبر البعثة على وقف عملياتها. (ا ف ب) | بيروت