ناقش لقاء عقد في أبها بين مدير مكتب العمل بعسير ولجنة المقاولين في غرفة أبها المشاكل والمعوقات التي يواجهها المقاولين مع برنامج نطاقات، ومنها عدم توفر الأعداد الكافية من السعوديين في بعض المهن وخاصة أن نشاط المقاولات غير مستقر في منطقة واحدة وإنما متنقل بحسب المشروعات وهو أمر غير مريح في تنقل العامل السعودي في عدة مناطق في فترات متقاربة ما يحول دون تحقيق الاستقرار وبالتالي فلا يرغبون في مجال المقاولات بالاضافة الى أن أعمال المقاولات شاقة مثل مشغلي المعدات والكسارات والخلاطات والعمل في الإسفلت والخرسانة وأعمال البنية التحتية أعمالها شاقة ، وبالتالي يصعب على المقاول إيجاد السعودي الذي يقبل ان يقوم بهذه الأنشطة وطلب من مكتب العمل تحويل أي أعداد من السعوديين يرغبون في العمل في هذه المهن، التي يقولون انهم عجزوا عن التوظيف عليها ، وبنك معلومات العاطلين عن العمل بمهنهم لدى وزارة العمل وفروعها لان مشاريعهم تعطلت لعدم تحقيق النسب من السعودة في هذه القطاعات وبالتالي لم يمنحوا فيز لهذه المهن ويطالبون بشغلها بسعوديين للحصول على النسبة المطلوبة لدخول النطاقات باللون الأخضر فما فوق. وكان أعضاء لجنة المقاولين برئاسة المهندس سعد المبطي قد التقوا بمدير مكتب العمل في عسير أمس لمناقشة العديد من العوائق التي تواجه قطاع المقاولات والمقاولين بالمنطقة ووضع الحلول المناسبة لتخطي هذه العوائق التي تخص مكتب العمل والمقاولين كون مكتب العمل ووزارة العمل شريك رئيس لتطبيق أنظمة العمل ومنح التأشيرات ومتابعة العمالة بصفة عامة. وأوضح المري أن مكتب العمل شريك في دعم قطاع المقاولات بما يعود على الوطن بالنفع ويعزز مكتسباته ، وتطرق النقاش الى برنامج نطاقات والذي أوضح مدير مكتب العمل انه يهدف الى خدمة كافة القطاعات ومن ضمنها توظيف الشباب السعودي في القطاع الخاص . كما ناقش اللقاء موضوع العقود الحكومية وتأخر انتهاء بعض المشاريع في وقتها بأسباب من الجهة المالكة مما يعيق تصفية عمالة بعض المشاريع ورفض الجهات صاحبة المشاريع إعطاء مشهد بأنها السبب في تأخر المشروع مما يجعل المقاولين في وضع حرج في المشاريع الجديدة وتبدأ دون ان يكون لدى المقاول عمالة كافية لإنهاء المشاريع القديمة او البدء في المشاريع الجديدة، وعدم توفر عمالة محلية على مهن بعض المقاولات ولابد من ايجاد حلول لمثل هذه المعوقات التي تجعل الكثير من المشاريع تتعثر وتسبب خسائر كبيرة للمقاولين وتضغط عليهم اضافة الى ما يجدونه من عوائق من بعض الجهات صاحبة المشاريع في تأخر تسليم المشاريع او تأخر التصاميم او تأخر إزالة العوائق …. الخ . وقد انتهى الاجتماع بالاتفاق على مواصلة هذه الاجتماعات بشكل دوري لشرح وجهة نظر كل طرف وللوصول للحلول المناسبة لتخطي هذه العقبات والعوائق . أبها | عبده الأسمري