أبدى عدد من قادة العمل الأمني في محافظة الطائف عميق حزنهم لرحيل رجل الأمن الأول صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مؤكدين مساهماته في ترسيخ الأمن والأمان، مؤكدين أن الأمة فقدت بموته قائداً من قاداتها الأفذاذ، ولا يسعهم إلا الرضا بالقضاء والابتهال إلى الله جل وعلا أن يتقبله بواسع رحمته، وأن يجزل له الأجر والمثوبة في كل ما قدمه لبلده وأمته. وقال مدير شرطة الطائف اللواء مسلم الرحيلي: إن جهود الأمير نايف – يرحمه الله- في تطوير الأجهزة الأمنية وتزويدها بأحدث التقنيات أمر مشهود له من جميع دول العالم، فجهوده أثمرت في مكافحة الإرهاب والقضاء عليه ومكافحة المخدرات. مشيراً إلى حرصه الشديد على راحة المواطنين وتوجيهاته المستمرة بالعمل على أمنهم. أما مدير الدفاع المدني بالطائف العميد فايز العتيبي فأشار إلى أن الأمير الراحل شيَّد مثلاً ونبراساً لوزراء الداخلية العرب، ليقتدوا به وبخططه في مكافحة الأفكار الضالة، وتصحيح مسار أصحابها واستيعابهم وإصلاحهم وتوجيههم، وكذلك الحال في المجالات الأمنية كافة، لتصبح بلادنا مثالاً يحتذى به على مستوى العالم في حفظ الأمن وإرساء قواعده. كما أكّد مدير شؤون الأمن في شرطة محافظة الطائف العميد منصور الثبيتي أن خبر وفاة الأمير نايف كان صاعقاً للجميع، وقد ظهر الحزن على جميع أبناء هذا الوطن، الذين دعوا الله أن يتغمده بواسع رحمته. وقال إن الأمير نايف، يرحمه الله، ساهم في تطوير الأمن ليس في المملكة فحسب، وإنما في جميع الدول العربية بحكم ترؤسه لمجلس وزراء الداخلية العرب، وأضاف أن تجربة الراحل أصبحت مثلاً يحتذى به لا سيما مواقفه الصارمة في القضاء على الإرهاب. أما مدير مرور الطائف العميد عبدالله الشهراني فبين أن الأمير نايف كان نموذجا فريدا بين وزراء الداخلية كونه كان يعمل جنبا إلى جنب مع رجال الأمن في الميدان، بل كان يشاركهم أفراحهم وأحزانهم، والمواقف التي تشهد على ذلك كثيرة وعديدة. من جانبه أكد الناطق الإعلامي في إدارة الدفاع المدني بالطائف العقيد خالد القحطاني أن للراحل بالغ الأثر في إرساء أمن المملكة ومكافحة الفساد والجريمة بكافة أشكالها، ما جعل المجتمع السعودي مثالا يحتذى به في تصحيح المفاهيم، ومكافحة الأفكار الهدامة والضالة، والجرائم بشتى صورها وأشكالها. العميد فايز العتيبي العميد منصور الثبيتي العقيد خالد القحطاني