- سيرتدي الإعلاميون أو مندوبو الصحف في الملاعب ابتداء من الموسم المقبل زياً موحداً لتغطية المسابقات الرياضية المختلفة، من أجل المظهر العام وتحسين الصورة داخل الملاعب. - هذا ما أعلنه مدير العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين الإعلامي المميز أحمد المصيبيح في حديثه ل»الشرق» مع الزميل المتألق نعيم الحكيم. - بقدر ما أجد الفكرة جيدة ومتطورة، إلا أنها صعبة التنفيذ، أو إلزام زملائنا الإعلاميين بارتداء هذا الزي الذي سنكشف عن تفاصيله في «الشرق» قريباً، والذي يصعب تطبيقه مع الزي السعودي الرسمي (الثوب والشماغ)، بعكس المصورين الذي يسهل عليهم ذلك. - الأمر الآخر، ما يخص دوري الدرجة الأولى، الذي أولى لها الأمير الشاب تركي بن سلطان اهتماماً خاصاً ومميزاً عبر القنوات الرياضية السعودية، التي تدار بعقول وكوادر سعودية تستحق التقدير والإشادة. - شكراً سمو الأمير، فتخصيص نقل 80 % من مباريات دوري الدرجة الأولى على شاشات الرياضية سيرتقي بمستوى اللاعبين والفرق، ومن ثم المستفيد الأول الوطن من خلال المنتخب السعودي. - فإلزام أندية الدرجة الأولى بثمانية لاعبين سيزيد من قوة الأندية, إلى جانب إلغاء الطريقة المعمول بها في دوري الأولى واستبدالها بطريقة المجموعات التي طالب بها رؤساء الأندية ستخفف الكثير من المصروفات والجهد على الأندية صاحبة الدخل المتواضع. - حيث سيتم تقسيم الفرق ال16 إلى أربع مجموعات في كل مجموعة أربعة فرق سيتم التصفية بينها للوصول إلى الصاعدين للدوري الممتاز. - وهذا التغيير سيوجد نوعاً من الإثارة في دوري الدرجة الأولى الذي يزخم بكثير من المواهب والتحدي وقوة النزالات بين الفرق، ولكن ضعف الاهتمام به إعلامياً جعله غائباً عن الأنظار، والتصقت به تسمية أندية الظل، بينما هم متوهجون مثل الشمس. قف - الصراع الذي ظهر فجأة بين محمد فايز المزكى لرئاسة أعضاء شرف الاتحاد، وبين رئيس النادي اللواء محمد بن داخل، لا يخدم عميد الأندية. - فمسألة الدعم المادي معضلة لجميع الرؤساء، فإن لم يستطِع محمد فايز أن يوجد الدعم من الأعضاء، فلن ينجح أي رئيس نادٍ للاتحاد، سواء بقي محمد بن داخل أو رحل.