خففت محكمة التحكيم الرياضي عقوبة الايقاف بحق الفارسين السعوديين خالد عبد العزيز الشربتلي وصيف بطل العالم عام 2010، وخالد العيد الحائز على برونزية سباق الحواجز في اولمبياد سيدني عام 2000، من ثمانية اشهر الى شهرين وسيشاركان بالتالي في دورة الالعاب الاولمبية المقررة في لندن الصيف المقبل. وكان الاتحاد الدولي للفروسية اوقف الفارسين السعوديين اواخر الشهر الماضي ثمانية اشهر اعتبارا من شباط/فبراير حيث تنتهي العقوبة في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، بعد ان جاءت نتيجة الفحص الذي خضع له حصانيهما، ايجابية ما شكل ضربة قوية لامال السعودية في احراز احدى الميداليات في دورة الالعاب الاولمبية، بيد ان الشربتلي والعيد استأنفا القرار لدى محكمة التحكيم الرياضي. واعتبر قاضي المحكمة ان “المخالفة لم تكن ذات خطورة كبيرة وقرر خفض فترة الايقاف لمدة شهرين وقد قضاها الفارسان حتى الان”. وتم الاستماع الى الطرفين (الاتحاد الدولي والفارسان السعوديان) في إجراء مستعجل، بقاض واحد وليس ثلاثة قضاة. وكان الفحص الذي خضع له لوبستر وفانهويفي، وهما حصانا الشربتلي والعيد على التوالي، جاءت نتيجته ايجابية خلال مراحل الدوري العربي ضمن كأس العالم. اما الماداتان اللتان وجدتا في بولهما فكانت من نوع فينيلبوتازون واوكسيفينبوتازون. وشرح الفارسان لدى الاستماع الى شهادتهما امام محكمة الاتحاد الدولي للفروسية في نيسان/ابريل الماضي بان الحصانين التقطا عدوى التسمم من محيطهما. لكن بحسب قوانين الاتحاد الدولي للفروسية، فان الفارسين مسؤولان دائما عن صحة حصانهما. وكان الاتحاد السعودي للفروسية بذل جهودا كبيرة من الناحية المادية من اجل بناء اسطبلات غنية بالاحصنة الاصيلة. فقبل بطولة العالم للفروسية التي اقيمت في ليكسينغتون عام 2010، اشترت المملكة الحصان بريسلي بوي مقابل الملايين من اليوروات واوكلته الى العيد، والحصان سيلدانا دي كامبالتو الذي حاز الميدالية الفضية في بطولة العالم. وكان العيد بات اول فارس عربي يحرز ميدالية اولمبية. (ا ف ب) | باريس