- كثيرون غيري يتذكرون هذه القصة منذ بضع سنوات،عندما كان كبير المذيعين في نيجيريا يذيع نشرة الأخبار، وتوقف فجأة ليقول للمشاهدين (بصراحة أنا منذ عشرين سنة أكذب عليكم).. ثم رمى الأوراق وغادر الأستوديو وسط ذهول المشاهدين.. من المعروف أن عندنا في مصر مذيع ربط ومذيع نشرة ومذيع برامج لكن ليس عندنا مذيع نيجيري!. - في فبراير عام 1975 أذاع التليفزيون المصري بياناً من وزير الإعلام ينعى فيه إلى الأمة العربية وفاة كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، ولم تكن المطربة أم كلثوم قد توفيت بعد، ولم يعتذر أحد لكننا استفدنا من هذا الخطأ فيما بعد بتعميمه بإذاعة خبر وفاة النجوم والمشاهير قبل رحيلهم مثلما حدث مع الفنان “فريد شوقي” وغيره من نجوم الصف الأول وهو ما ينفرد به الإعلام المصري الذي ترك منافسة الفضائيات وتفرغ لمنافسة عزرائيل!. - كان مذيع المباراة هو المرحوم “حسين مدكور” وكانت المباراة هي اعتزال “المجري” كابتن مصر اللاعب “مصطفى عبده”، وأصيب اللاعب “الخطيب” في هذه المباراة إصابة خطيرة وظل المذيع على طريقة “أعطني هذا الدواء” يناشد عربات الإسعاف والهليكوبتر لأكثر من ساعة على الهواء مباشرة لنجدة “الخطيب” والمباراة متوقفه ساعة كاملة، وفي النهاية وبخفة دم مصطفى عبده المعروفة احتفظ بشريط المباراة بعد أن أزال عبارة (مباراة اعتزال مصطفى عبده التي أصيب فيها الخطيب) وكتب (مباراة إصابة الخطيب التي اعتزل فيها مصطفى عبده)!.