أبدى عدد من أهالي مدينة بيش الساحلية (60 كيلومتر شمال جازان)، استياءهم من عشوائية المشروعات وغياب التخطيط وتعثر معظم المؤسسات المقاولة مما أدى إلى ظهور الحفريات التي لا تزال مكشوفة منذ عام، إضافة إلى غياب اللوحات الإرشادية وانتشار النفايات في كل مكان. وأضافوا أن الفوضى عمت عبارات المياه الداخلية، وملاحظة وجود النفايات وترامي أنابيب مشروعات المياه في مجاري السيول في مشهد يهدد أرواح المواطنين، إضافة إلى بروز الدبابات النارية داخل الأحياء العشوائية والسوق الداخلي، إلى جانب انتشار العمالة المخالفة في الأسواق الداخلية. وأكد المواطنون وأصحاب المحلات، أن مجاري السيول ملوثة والأحياء الداخلية خارج اهتمامات الأجهزة الرسمية. أما المواطن علي أحمد، فذكر أن مدينة بيش تغرد خارج السرب من حيث الخدمات، مناشدا هيئة مكافحة الفساد بزيارة مدينة بيش ومقر بلديتها ليقفوا على حقيقة الوضع، وأضاف «لم نعد نحتمل مناظر النفايات وتعثر المشروعات وانتشار العمالة المجهولة في الأسواق»، محملا بلدية بيش وأمانة منطقة جازان المسؤولية بسبب غياب الرقابة على المشروعات. وقال أبو محمد، إن السوق الداخلي أصبح نقطة التقاء، إذ إن مداخله مفتوحة ومخارجه صعبة، والتزاحم والاختناقات المرورية السمة الأبرز له، مبينا أن مشروعاته متعثرة والحفريات منتشرة، حيث أن المؤسسات المقاولة تبدأ مشروعاتها ولا تنهيها، والحفريات أصبحت واقعا ملموسا يصعب تغييره. من جهته، أوضح رئيس بلدية بيش الجديد المهندس هادي دغريري، عبر المتحدث الرسمي قاسم هملان، أن هذا الوضع سيتغير، مضيفا أنه باشر العمل أمس، وطالب بإعطائه الفرصة حتى تتضح الأمور.