كشف الدكتور كمال عمر القيادي في حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي يتزعمه الدكتور حسن الترابي ل”الشرق” عن جاهزية حزبه لإسقاط نظام الرئيس السوداني عمر البشير، فيما خيّر شباب حزب الأمة القومي، الذي يتزعمه الصادق المهدي أمس زعيم الحزب ما بين تبني خيار إسقاط نظام الرئيس البشير أو مغادرة الحزب في الحال والاستقالة منه. وقال كمال عمر في تصريح خاص ل”الشرق” إن المؤتمر العام للحزب الشعبي بولاية الخرطوم أقر توصيات بضرورة وحتمية إسقاط نظام الرئيس البشير، والعمل جنباً إلى جنب مع تحالف قوى المعارضة السودانية “الإجماع الوطني”. وأضاف “أصبحنا جاهزين تماماً لتفجير انتفاضة شعبية تطيح بنظام البشير، ولن ننتظر طويلاً”. وفي ذات السياق خيّر شباب حزب الأمة القومي الذي يتزعمه الصادق المهدي أمس زعيم الحزب بين تبني خيار إسقاط نظام الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير أو مغادرة الحزب في الحال والاستقالة منه، وطالبوا بطرد عبدالرحمن الصادق وهو نجل الصادق المهدي من جميع مؤسسات الحزب بعد مشاركته في حكومة الرئيس البشير وتعيينه مستشاراً رئاسياً، وقال محمد زكي القيادي في حزب الأمة إن هؤلاء الشباب لا يمثلون شباب حزب الأمة، مشدداً على الديمقراطية داخل الحزب “لكن في النهاية قرار المؤسسة الحزبية هو القرار الملزم لكل الأعضاء”. وحول موقف الحزب من مشاركة نجل المهدي عبدالرحمن الصادق وتعيينه مستشاراً لرئيس الجمهورية في حكومة القاعدة العريضة، ومطالبة شباب الحزب بطرده في الحال من جميع مؤسسات الحزب، قال إن تعيين عبدالرحمن الصادق المهدي مستشاراً في حكومة البشير مسألة شخصية تخصه وحده وأنه استقال من كل أجهزة حزب الأمة منذ عام 2009 ولا علاقة له بحزب الأمة.