بدأت صباح أمس “الأحد” فعاليات برنامج تشخيص مرض فيتوبلازما النخيل “الوجام” باستخدام التقنية الحيوية والذي تنظمه كلية العلوم الزراعية والأغذية بجامعة الملك فيصل ويستمر لمدة أربعة أيام. وقال أستاذ وقاية النبات بكلية العلوم الزراعية والأغذية بالجامعة الدكتور خالد الهديب انطلاقاً من رؤية الجامعة في الشراكة المجتمعية والمساهمة في النهوض بالإنتاج الزراعي بالمملكة من خلال ربط البحث العلمي داخل الجامعة وتوجيهه إلى خدمة المجتمع. وحرصاً من الكلية على رفع كفاءة العاملين في المجال الزراعي عن طريق التواصل ونقل التكنولوجيا الحديثة إلى الجهات المعنية، يقوم مشروع فيتوبلازما النخيل والممول من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بعقد دورة لتدريب المهتمين بأمراض فيتوبلازما النخيل على الطرق الحديثة في الكشف المبكر وتعريف المرض بالمملكة وذلك ضمن أنشطة المشروع لخدمة المجتمع، وسوف يساهم البرنامج في تعريف المتدرب على التقنيات البيولوجية الحديثة في كشف أمراض النخيل. وأشار إلى أن البرنامج والذي يقدمه مجموعة من أساتذة الكلية منهم الدكتور عادل عبدالصبور، الدكتور أحمد سليمان، والمهندس وائل سيد محمد ويشارك فيه مجموعة من مهندسي وزارة الزراعة والمهتمين بأمراض النخيل، يستهدف رفع مستوى الوعي الثقافي في مجال استخدام التكنولوجيا الحديثة فى تشخيص أمراض النبات، نقل مفهوم التكنولوجيا الحيوية إلى معامل وزارة الزراعة والجهات المعنية، دعم اتخاذ القرار للمهندس الزراعي ودوره الإرشادي لتجنب وصول المرض في الصورة الوبائية، ربط البحث العلمي بخدمة المجتمع. وقد شهد اليوم الأول للبرنامج تقديم محاضرة عن أبرز الأمراض التي تصيب النخيل، حيث كشف الدكتور خالد الهديب من خلال محاضرته عدد من الأمراض التي تصيب النخيل خصوصاً في منطقتي الأحساء والقطيف من أبرزها الوجام، والذي يعد من اخطر الأمراض التي تصيب النخيل في الأحساء خصوصاً في قرية البطالية، حيث يتسبب في وفاة النخلة بعد عدة أسابيع من الإصابة. وكشفت المحاضرة عن كيفية تشخيص المرض وأعراضه التي تظهر على النخيل، وأهم الوسائل لمكافحته وتجنب الوقوع فيه. جانب من المشاركين في البرنامج الأحساء | محمد بالطيور