ذهب الدكتور صابر عبدالدايم في محاضرته الثلاثاء المنصرم في أدبي المدينة المعنونة ب»محمود شاكر في مواجهة النص» إلى أننا لم نعد نعرف في جامعتنا أي منهج نقدي نتبع، حيث بات لدينا كل عشر سنوات منهج جديد يلغي المنهج الذي قبله، مشيراً إلى أن حياة العلامة محمود شاكر تكشف عن جهاده المتواصل، ومنهجه الأصيل في ميدان الكلمة النقية التي تتخلص من العجمة والغربة والاستلاب. وأشار عبدالدايم في المحاضرة التي أدارها رئيس أدبي المدينة، الدكتور عبدالله عسيلان، إلى عدد من معارك محمود شاكر، مع طه حسين، ولويس عوض، مشيراً إلى كتابه المعنون ب»نمط صعب ونمط مخيف»، الذي قدم من خلاله تحليلاً موسوعياً شاملاً لقصيدة تعد من عيون الشعر العربي، والتي ذهب عدد واسع من النقاد إلى أنها تنسب للشاعر تأبط شراً، فيما خلص شاكر بعد دراسة مستفيضة أنها لابنة أخت الشاعر تأبط شراً. وقال عبدالدايم أن العلامة شاكر قدم دارسة كاملة عن هذه القصيدة التي تلقن أجيالنا المعاصرة والمقبلة الدرس العميق، والرؤية الجادة، في كيفية تحليل الإبداع العربي وفق منظور خالص من الشوائب، في وقت غزتنا فيه المناهج الأجنبية، وبتنا نلوك كلام الأجانب الذي فيه الضار، والنافع القليل الذي يهزمنا من داخلنا. وكان عبدالدايم ذهب إلى أن شاكر تميز بعدد من الأبعاد في شخصيته، منها الإبداعي، والبعد الأسلوبي في فن المقالة، مشيرا إلى كتابه «أباطيل وأسمار». وأشار عبدالدايم إلى الصراع الذي حصل بين العلامة محمود شاكر، وبين طه حسين في فترة مبكرة، حين شكك الأخير في الشعر الجاهلي، وقال إنه يكاد كله أن يكون منحولاً مقلداً، مكرراً ما ذكره المستشرقون، فتصدى له شاكر رغم صغر سنه حينها، إلا أن طه حسين تعالى عليه، فانسحب من الجامعة والحياة الأدبية، ولزم منزله عشر سنوات، يقرأ ويحلل ويتأمل في هذه النظريات، وتساءل: لماذا ذهب عميد الأدب العربي إلى تلك الرؤية؟. المدينةالمنورة – هبة خليفتي ذهب الدكتور صابر عبدالدايم في محاضرته الثلاثاء المنصرم في أدبي المدينة المعنونة ب»محمود شاكر في مواجهة النص» إلى أننا لم نعد نعرف في جامعتنا أي منهج نقدي نتبع، حيث بات لدينا كل عشر سنوات منهج جديد يلغي المنهج الذي قبله، مشيراً إلى أن حياة العلامة محمود شاكر تكشف عن جهاده المتواصل، ومنهجه الأصيل في ميدان الكلمة النقية التي تتخلص من العجمة والغربة والاستلاب. وأشار عبدالدايم في المحاضرة التي أدارها رئيس أدبي المدينة، الدكتور عبدالله عسيلان، إلى عدد من معارك محمود شاكر، مع طه حسين، ولويس عوض، مشيراً إلى كتابه المعنون ب»نمط صعب ونمط مخيف»، الذي قدم من خلاله تحليلاً موسوعياً شاملاً لقصيدة تعد من عيون الشعر العربي، والتي ذهب عدد واسع من النقاد إلى أنها تنسب للشاعر تأبط شراً، فيما خلص شاكر بعد دراسة مستفيضة أنها لابنة أخت الشاعر تأبط شراً. وقال عبدالدايم أن العلامة شاكر قدم دارسة كاملة عن هذه القصيدة التي تلقن أجيالنا المعاصرة والمقبلة الدرس العميق، والرؤية الجادة، في كيفية تحليل الإبداع العربي وفق منظور خالص من الشوائب، في وقت غزتنا فيه المناهج الأجنبية، وبتنا نلوك كلام الأجانب الذي فيه الضار، والنافع القليل الذي يهزمنا من داخلنا. وكان عبدالدايم ذهب إلى أن شاكر تميز بعدد من الأبعاد في شخصيته، منها الإبداعي، والبعد الأسلوبي في فن المقالة، مشيرا إلى كتابه «أباطيل وأسمار». وأشار عبدالدايم إلى الصراع الذي حصل بين العلامة محمود شاكر، وبين طه حسين في فترة مبكرة، حين شكك الأخير في الشعر الجاهلي، وقال إنه يكاد كله أن يكون منحولاً مقلداً، مكرراً ما ذكره المستشرقون، فتصدى له شاكر رغم صغر سنه حينها، إلا أن طه حسين تعالى عليه، فانسحب من الجامعة والحياة الأدبية، ولزم منزله عشر سنوات، يقرأ ويحلل ويتأمل في هذه النظريات، وتساءل: لماذا ذهب عميد الأدب العربي إلى تلك الرؤية؟.