طالب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس بضرورة العناية والاهتمام بدور مكتبة الحرم الشريف، وأن يكون مقرَّها قريباً من المسجد الحرام ومجاوراً لتوسعة الملك عبدالله، لتكون منارة ثقافية يستقي منها الحجاج والمعتمرون والزوار زاد العلم والمعرفة، مثنيا على جهود العاملين بالمكتبة، وحثهم على بذل مزيد من الجهود في سبيل تطوير الخدمات المقدمة لرواد المكتبة. وكان السديس زار أمس مع نائبه محمد الخزيم مكتبة الحرم المكي الشريف حيث تفقد أقسامها، مستمعا لشرح من مساعد مدير المكتبة عبدالله الحربي عن دور كل قسم في خدمة المطالعين، كما زار مقر إدارة الأمن والسلامة لمعرفة دور الإدارة والمهام التي تقوم بها والمواقع التي تشرف عليها.