كشف الناطق الإعلامي بمديرية الدفاع المدني بمنطقة نجران المقدم علي الشهراني أن السبب الرئيس للحريق الذي شب داخل المبنى الإداري في الجامعة مساء أمس الأول، يعود إلى استخدام آلات قص الحديد في ظل غياب وسائل السلامة ما أدى إلى انتشار الشرر في كميات من الأخشاب وضعت في الدور العاشر بطريقة مخالفة لاشتراطات السلامة والعمل. من جهة أخرى أصدرت جامعة نجران بياناً ظهر أمس، أوضحت فيه أن الحريق وقع في مبنى تحت الإنشاء بالمدينة الجامعية الخاصة بجامعة نجران وتم إبلاغ عمليات الدفاع المدني لحظتها من قبل بعض العاملين الذي شاهدوا الحريق من مقر سكنهم القريب من المبنى، فتوجهت فرق الدفاع المدني، وقامت بمحاصرة الحريق في وقت قياسي بالنظر إلى ارتفاع المبنى الذي يبلغ عشرة أدوار، ولم تحدث أي خسائر بشرية أو إصابات جراء الحادث. وأكد البيان أن الخسائر المادية كانت محدودة جدا ولم يتأثر المبنى، حيث اقتصر الحريق على الأخشاب المستعملة في العمليات الإنشائية وبعض التمديدات الداخلية في الدورين التاسع والعاشر. وتم تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق ومعرفة أسباب الحريق بالتعاون مع الجهات المختصة.