أوضح مدير عام الشؤون الزراعية في المنطقة الشرقية سعد المقبل. أن أغلب المزارعين ليست لديهم سجلات تجارية، وأن طلب مكتب العمل منهم استخراج هذه السجلات يثير استياءهم.وأضاف أن الهدف من إنشاء الجمعيات الزراعية تنظيم وتوحيد المزارعين وحمايتهم من التعرض للاستغلال من قبل المسوقين والدلالين في شراء المحصول منهم بأقل الأسعار، الذين يكون هامش ربحهم أضعاف ما يجنيه المزارعون.وقال إنه على سبيل المثال، عندما يباع نوع معين من الخضار بسعر عشرة ريالات للمستهلك يكون سعر الشراء من المزارع لا يتجاوز ثلاثة إلى أربعة ريالات، والباقي يذهب لهم، مع العلم أن سعر التكلفة على المزارع يكون أقل بريال واحد عن سعر بيعه. مؤكداً أن سرعة إنشاء الجمعيات الزراعية في الأحساءوالدمام مرتبطة بتكاتف المزارعين مع بعضهم بعضاً.وعن تفاصيل الحملة الوطنية في المنطقة لمكافحة سوسة النخيل، أفاد أن عدد النخيل المحقون بلغ 46889 نخلة، وعدد النخيل المرشوش 53543، وعدد الإصابات 1281 نخلة مصابة،.وانخفضت نسبة الإصابة في النخيل إلى 0.79% عام 2011م عن نسبة الإصابة عام 2010م التي كانت 1.18%. مبيّناً أن الحملة استمرت 14 شهراً، وقد بدأت في ربيع الأول عام 1432ه.