طالب مسؤولون حكوميون ،المنتخب الإيطالي باللعب في المونديال الأوروبي 2012 بالرغم من فضيحة التلاعب بالنتائج المتأصلة في المنتخب والتي دفعت برلمانيين للتفكير بالمطالبة بالانسحاب. واعتقلت الشرطة الإيطالية 19 شخصا الأسبوع الماضي خلال عملية تحقيق تقوم بها لاقتلاع جذور الفساد من الرياضة الإيطالية ، حيث ظهرت عدة شخصيات مهمة في الملحمة، وكان كابتن نادي لاتسيو «ستيفانو موري» من بين الذين تم القبض عليهم، كما تم إقصاء اللاعب «دومينيكو كريسيستو» من اللعب في المونديال الأوروبي بسبب التحقيق معه في هذه القضية. بالإضافة إلى قيام الحارس «جيانلويجي بوفون» بالدفاع عن نفسه علنا ضد الاتهامات التي وجهت إليه. وكان رئيس الوزراء ماريو مونتي كان على وشك منع المنتخب من السفر إلى بولندا وأوكرانيا للمشاركة في الحدث الذي سيبدأ يوم الجمعة.