احتفلت كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة الطائف قسم التمريض باليوم العالمي للتمريض 2012 بحضور عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سميرة بنت عبد الله الكردي. وافتتحت الدكتورة دلال نمنقاني وكيلة كلية الطب فعاليات اليوم والتي تلخصت أهدافه في وصف وتحليل وتشخيص مشكلة المواءمة أو التوافق بين مخرجات برنامج التمريض واحتياجات سوق العمل بمحافظة الطائف والتعرف على المواصفات المطلوبة في خريجي برامج التمريض في نفس السياق لتحديد الاستراتيجيات التي تمكننا من الربط بين الأوساط الأكاديمية والخدمات من أجل سد الفجوة وتعريف جهات العمل بالمجال الصحي بالكفاءات التي يتمتعن بها خريجات قسم التمريض – بكلية العلوم الطبية التطبيقية – بجامعة الطائف، ومناقشة التطبيق المبني على البراهين، وشرح مصادر الأدلة والبراهين، وتقييم التغير في الممارسات التمريضية المبنية على البراهين بالمملكة العربية السعودية، وتوضيح دور الممرضة بالمنظمات المحلية المختلفة وتقديم الأبحاث المبنية على البراهين بتخصصات التمريض المختلفة. وقامت الدكتورة صباح أبو زنادة المتحدث الرئيسي واستشاري التمريض بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية في الندوة بإلقاء كلمة بعنوان هل لبت برامج التمريض توقعات المجتمع القت الضوء من خلالها على ما قدمته برامج التمريض بالمملكة لسد احتياجات المجتمع للكوادر المؤهلة، وهل هذه البرامج جعلت مستفيدي الخدمة في حالة رضى، كما تم مناقشة أهم القضايا المتعلقة بتعليم التمريض، والرؤيا المستقبلية للبرامج. وحضر الفعاليات حضور من قطاعات مختلفة من المستشفيات – مديرية الشؤون الصحية، وكذلك كليات جامعة الطائف المختلفة وتم عدة توصيات من أهمها تحديث التعليم التمريضي وإعادة برمجتها بما يناسب التعليم النظري والعملي لمهنة التمريض, والتأكيد على تعليم الطالب باستخدام استراتيجيات التعليم والتعلم الحديث كالتفكير الثاقب أو الناقد، وتحديث وتعديل المناهج الدراسية المستخدمة والحرص على ربطها بالواقع وبالأحداث الجارية، ووضع شروط مشددة لاختيار أعضاء هيئة التدريس ذوي الكفاءات العالية والخبرة الاكلينيكية التي تؤهله من فهم احتياجات الطالب ،وتوصيل المعلومة بطريقة مناسبة، والتأكيد على مهارة القائمين على التدريس من خلال توفير البرامج التقييمية والتدريبية لهيئة التدريس، وتدعيم التواصل بين القطاعات الصحية المختلفة في المملكة بغرض تنسيق النشاطات التعليمية والتدريبية مما يسهم في سد عدد أكبر من الثغرات الموجودة في هيكل التعليم والتدريب التمريضي في المملكة. وتوفير التكلفة المادية والاهتمام بالبنية التحتية التي تدعم جميع العمليات المصاحبة للتعليم والتدريب التمريضي، وتفعيل دور المجلس العلمي للتمريض متمثل في وضع معايير محددة تلتزم بها جميع برامج التمريض بالمملكة، وإتاحة الفرص، وتذليل الصعوبات للابتعاث للخارج من اجل الحصول على أعلى الدرجات العلمية التمريضية ،وتشجيع التعاون بين الكليات الحكومية والمستشفيات الخاصة أو الكليات والمعاهد الخاصة والمستشفيات الحكومية لعمل البرامج التعليمية التدريبية التي تسهل عملية التعليم والتدريب من خلال توفير ارض مناسبة للتدريب العملي. وضمان توفير المدربين الإكلينيكيين والحث على البحث العلمي في مجال حل المشكلات التي تواجهة المهنة وصحة المجتمع، والحث على البحث العلمي في مجال تطوير نوع وجودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع مع الحرص على التواصل بين القائمين بالبحوث والمستفيدين بتطبيقها. الطائف | فايزة العمري