أبرمت جامعة الدمام، ومستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام، اتفاق شراكة في مجالات مختلفة، تشمل التعاون مع مجالات الصحة والسرطان والمناعة، وتدريب طلبة الطب والتمريض والفنيين، إضافة إلى المشاريع البحثية. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش: «إن هذا الاتفاق يقوم على أساس تعزيز الجهود وتبادل الخبرات، تحقيقاً للتكامل بين الجامعة والمستشفى، خصوصاً في برنامج الشراكة الإكلينيكية والبحثية والتدريب والتعليم والتطوير»، لافتاً إلى ما يملكه طرفا الاتفاق من «إمكانات كبيرة، تدعم تنفيذ هذا البرنامج». وأردف الربيش، ان من أهداف هذا الاتفاق «تحقيق شراكة إكلينيكية وبحثية حقيقية بين الطرفين، لإجراء الأبحاث العلمية المشتركة في مجالات الصحة العامة والسرطان والمناعة وعلم الأوبئة، وتقديم المشورة والإشراف على برنامج تدريب طلبة الطب والتمريض والفنيين والأبحاث، إعداداً وتصميماً وتدريباً، وأيضاً إنشاء برنامج لتدريب طلبة وأطباء الامتياز بإشراف الجامعة، وتدريب الأطباء المتدربين في برامج الزمالات الطبية من الجامعة، على المستجدات في البحث العلمي والإجراءات الإكلينيكية، والمشاركة في إجراء البحوث المشتركة ومنح الدرجة الأكاديمية بحسب المكانة العلمية، أو بحسب الدرجة الأكاديمية الأخيرة للأعضاء المرسمين، وتوفير فرص عمل داخل المستشفى للأطباء والممارسين الصحيين من أعضاء هيئة التدريس». بدوره، قال المدير العام التنفيذي للمستشفى الدكتور خالد الشيباني: «إن الاتفاق يغطي أموراً عدة، منها جانب التمريض، وتطوير الموظفين وطلبة الامتياز في كلية الطب، وكذلك تبادل المعلومات، والزيارات الطبية بين الجانبين، والجانب الأهم هو الأبحاث والمؤتمرات». وأشار إلى أن مجالات التعاون تشمل «المشاريع البحثية، بما فيها الإكلينيكية والعلوم الأساسية في مجال زراعة الأعضاء وأمراض الدم والأورام والأمراض الوراثية، بحيث تكون هذه البحوث بإشراف مشترك من باحثي الجامعة والمستشفى،والإشراف المشترك على كراسي أبحاث لهذين التخصصين، إضافة إلى مشاريع التعليم والتدريب، التي تشمل استحداث برامج تدريبية بإشراف مشترك من الجامعة والمستشفى، لأعضاء هيئة التدريس وطلاب الدراسات العليا والفنيين، ومنح دورات متخصصة للأطباء المتدربين، وعقد دورات وورش عمل مشتركة، والسماح بتبادل الخبرات، من خلال إعطاء فرصة لأعضاء هيئة التدريس المؤهلين بحسب لجنة التقييم والاعتماد للممارسة في المستشفى، وأيضاً تدريب الطلبة في كل التخصصات المتاحة في المستشفى، وتدريب طلبة الامتياز ومشاريع خدمة المجتمع، وذلك بالإشراف على برنامج التعليم الطبي من طريق الزيارات الدورية من جانب المختصين في الجامعة، وما يلزم من زيارات استشارية وإشرافية لدعم البحث العلمي ومجال التعليم الطبي والإشراف على برنامج تطوير التعليم الطبي للدراسات العليا في المستشفى، والتبادل المباشر للخبرات المشتركة بما يخدم المجتمع بإعطاء أولوية للمستشفى في مجال التعاون عبر نظام الإعارة، أو نظام الاستشارة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعة».