نظمت جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية برنامجا توعويا بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين الذي حددته منظمة الصحة العالمية يوم ال31 من مايو من كل عام، واشتمل البرنامج على محاضرات توعوية ومعرض متنوع يتم من خلاله تعريف زوار المعرض بخطر التدخين على المدخن وعلى اسرته، والمجتمع المحيط به. والامراض التي قد تنتج عنه. واشتمل البرنامج على ندوة نظمتها كليةالصحة العامة والمعلوماتية الصحية بالجامعة برعاية من خبراء التربية والتعليم وفي ختام اليوم قام المشرف على الفعاليات بتكريم خبراء التربية للتعليم والتدريب على مشاركتها الفعالة في برنامج هذا اليوم، ورعايتها للندوة الكبرى عن اخطار واضرار التدخين. وأوضح مدير العلاقات العامة والاعلام بخبراء التربية ثامر الزيادي أن رعاية خبراء التربية لهذه المناسبة ومشاركة عدد من خبراء الشركة في هذه الندوة انطلاقاً من حرصها على تفعيل دور المسؤولية الاجتماعية مكافحة التدخين باعتباره إحدى آفات العصر الخطيرة، إذ تشير الاحصاءات والدراسات العلمية إلى أن التدخين يقتل حوالي 6 ملايين شخص كل عام وأكثر من 600 ألف شخص من هؤلاء بسبب التعرض غير المباشر لدخان التبغ، وتشير التقديرات المحلية إلى أن نسبة المدخنين تصل إلى 22%، مما يجعل المملكة في المرتبة السادسة عالميا من حيث عدد المدخنين. ولذا تقسم منظمة الصحة العالمية اليوم العالمي للامتناع عن التدخين بهدف تسليط الضوء على الأخطار الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ والدعوة إلى وضع سياسات فعالة كفيلة بالحد من استهلاكه، حيث يعتبر على قائمة المسببات للوفاة على الصعيد العالمي. وتتخطى اضراره المدخن نفسه إلى البيئة المحيطة به والمجتمع الذي يعيش فيه، مايجعل منه سلوكاً غير صحي وغير حضاري. ونأمل نحن في خبراءالتربية وشركاؤنا في الجامعات السعودية والمؤسسات التربوية من خلال هذه الأنشطة زيادة وعي المجتمع بأضرار وآثار التدخين الصحية والاجتماعية والاقتصادية والدينية . الرياض | عايض الشعشاعي