أكد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان “الجوف حلوة 33′′ الدكتور جميل الجارالله، أن المهرجان الذي سينطلق في منتصف شعبان المقبل لمدة 15 يوما بمدينة سكاكا ومحافظة دومة الجندل، سيستعيد التاريخ وينافس المدن الساحلية في فعالياته البحرية والشاطئية. وقال إن المهرجان في عامه الحالي سيشهد فعاليات جديدة ومختلفة تقام للمرة الأولى بالمنطقة وتشمل كافة أطياف المجتمع من العائلات والشباب والأطفال والنساء، لافتاً إلى أنه سيستضيف ويكرم شخصيات من المنطقة في برنامج “من ذاكرة الجوف”، كما سيستضيف فرقة من منطقة القصيم تقدم الألعاب الشعبية التي اشتهر بها السعوديون في السابق. وأضاف الجارالله، أن بحيرة دومة الجندل ستشهد فعاليات بحرية تقام للمرة الأولى، وأخرى شاطئية للشباب وستكون عامل جذب للكثير من الزوار والسواح، إضافة إلى الفرق التي يستضيفها المهرجان خلال فعالياته، مبينا أن مقر المهرجان سيكون في متنزه قارا الجبلي وبحيرة دومة الجندل. من جهته، أكد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الجوف حسين الخليفة، أن هناك عوامل كثيرة تعمل على جذب المتنزهين لمنطقة الجوف خلال فترة الصيف، وفي مقدمتها اعتدال الأجواء بالمنطقة خاصة في فترة المساء التي تساعد على الخروج من المنزل للتنزه، إضافة إلى ما تتمتع به المنطقة من آثار عريقة.