انتقد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد العمران، مشروع تحويل شركة الكهرباء السعودية، إلى شركة قابضة، من خلال تحويل أنشطة التوليد والنقل والتوزيع إلى شركات مملوكة للشركة الأم، مؤكداً أن هذا التحويل، إن تم على أرض الواقع، فلن يحل مشكلة الكهرباء المزمنة منذ عقود. وأوضح العمران أن «تقسيم الشركة سيجعل الخصخصة موجهة في مجال واحد فقط، وهو التوليد»، مضيفاً «أما مشكلة الكهرباء الأزلية، ممثلة في العلاقة غير الواضحة بين الحكومة والمساهمين، فستستمر للأبد مع الأسف الشديد»، مؤكداً لموقع مباشر أن «الحل الجوهري لمشكلة الكهرباء، هو تقسيم الشركة نفسها إلى شركتين، واحدة حكومية%100، والثانية للأفراد بنسبة%100 وكل طرف يقرر بحسب مصالحه الشخصية». وكانت شركة الكهرباء السعودية أعلنت عن استعدادها لإكمال إجراءات تحويلها إلى شركة قابضة قبل نهاية العام المقبل، وبحسب وكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون الكهرباء، رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للكهرباء الدكتور صالح العواجي، فإنه تم البدء في تطبيق المرحلة الانتقالية من إعادة هيكلة الشركة، والتي سيتم خلالها تحويل أنشطتها في التوليد والنقل والتوزيع إلى شركات مملوكة بالكامل للشركة الأم، التي ستتحول بدورها إلى شركة قابضة.