طالب المرشح الرئاسي المصري أحمد شفيق مواطنيه، اليوم الأحد، بانتخابه قائلا إنه يمثل الدولة المدنية في حين تمثل جماعة الاخوان المسلمين التي يواجه مرشحها في جولة الاعادة الانتقام والطائفية. وقبل اسبوعين من جولة الاعادة قال شفيق في مؤتمر صحفي “أنا أمثل الدولة المدنية.. الإخوان يمثلون الدولة الطائفية الاخوانية.” وأضاف “أنا أمثل المصالحة الوطنية والإخوان يمثلون الانتقام.” ويواجه شفيق في الاعادة محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين، الذي قال انه سيعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية إذا انتخب رئيسا وإن بقايا النظام السابق سيداسون بالأقدام. وقال شفيق غداة الحكم بالسجن المؤبد على الرئيس السابق حسني مبارك انه مرشح الاستقرار والأمن ووعد الشباب بتحقيق العدالة الاجتماعية التي طالب بها المحتجون في الانتفاضة التي اطاحت بمبارك مطلع العام الماضي. واضاف شفيق الذي كان آخر رئيس وزراء في عهد مبارك “سوف أحقق العدالة الاجتماعية التي تنشدونها.” ورفض شفيق المخاوف من ان يؤدي انتخابه رئيسا الى اعادة انتاج النظام القديم واكد أن تغييرا كبيرا شهدته البلاد بعد إسقاط مبارك في الحادي عشر من فبراير الماضي. وأضاف أنه سمع نداء التغيير “وسوف ألبي النداء.” وستجرى جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية يومي 16 و17 يونيو الحالي. القاهرة | رويترز