أكد المركز الإعلامي بأمانة جدة أن الأمانة تسعى جاهدة للحد من وجود السيارات الخربة في شوارع المدينة، مشيرا إلى أن هنالك لجنة تضم مندوبين عن المرور والبحث الجنائي ووكالة الخدمات والبلدية الفرعية والشركة المصرح لها بالسحب، وذلك للإشراف على جميع حالات السحب التي تحدث، والتي بلغت هذا العام 12 ألف سيارة. وذكر المركز أن هناك آلية معينة، تقوم على أساسها اللجنة بعملها بحيث يتم سحب السيارات الخربة بعد 15 يوما من وضع التنبيه اللاصق عليها، لإعلام أصحابها بضرورة المسارعة بتحريكها من موقعها أو سحبها في حالة عطلها. مشيرا إلى أنه يتم تصوير السيارة قبل وأثناء وبعد وصولها حوش الحجز، ثم فك لوحاتها وإرسالها إلى المرور بعد مضي ثلاثة أشهر على مكوثها في الحجز دون سؤال من أصحابها وبعدها تصادر من قبل الشركة بعد استكمال الإجراءات اللازمة. وأكد المركز أن فترة بقاء السيارات حديثة الصنع بالحجز أطول من غيرها، بعدها يحق للشركة التصرف فيها، وبذلك تكون أخلت مسؤوليتها. لافتا إلى أن تخليص سيارة من الحجز يتطلب دفع الغرامات اللازمة عليها ومنها مائتا ريال لصالح الأمانة. وذكرت الأمانة أن أكثر الأماكن التي يتم سحب السيارات منها عادة ما تكون الورش الصناعية، وأسفل الكباري والمواقف العامة وأحيانا مواقف المطار. ولفت المركز إلى مجموعة من المخالفات التي يقع فيها أصحاب الورش منها إزالة التنبيهات التي تلصق على السيارات، خاصة الواقفة بجانبها، وهو ما يترتب عليه إغلاق الورش المتورطة في ذلك. أيضاً في بعض الأحياء وخاصة العشوائية تتعرض الأمانة لبعض المضايقات من قبل سكان هذه الأحياء وذلك لمنعهم من أخذ أي سيارة داخل الحي، والتي عادة ما تستخدم بطريقة غير نظامية. ومن المخالفات أيضاً قيام بعض أصحاب السيارات بوضع الأشرعة على سياراتهم وتركها لفترات طويلة بعدها يتفاجأون بسرقة كل ما تحتويه من معدات، وذلك لعدم وضعهم الشراع الآمن غير القابل للفك. وكان سكان جدة، كرروا مطالباتهم للجهات المختصة بالإسراع في نقل مئات السيارات الخربة من شوارع المدنية، بعد أصبحت تشكل ظاهرة غير حضارية تشوه عروس البحر الأحمر، وتسبب العديد من الإشكالات البيئية والأمنية. وقال جميل عسيري إن بقاء السيارات بالأحياء دون سحب يشكل خطرا على الأطفال وأيضا على كبار السن، بعد أن تحولت إلى أوكار للحيوانات الضالة والأفاعي وغيرها. وأضاف سالم خواجي أن تلك السيارات تستقطع مساحات من الشوارع دون داع، مما يشكل ضغطا على مواقف السيارات. وتسأل: لماذا لا يستفيد أصحاب تلك السيارات منها، ببيعها أو على الأقل القيام بواجبهم ونقلها إلى أماكن خارج النطاق العمراني. وذكر جابر العمري إنه سمع أن هذه السيارات تعد مخابئ لمدمني المخدرات. سيارة تالفة لم يتحرك صاحبها لصيانتها