أوضحت إدارة العلاقات العامة والإعلام بوزارة الشؤون البلدية والقروية، أنها تلقت خطاب الجهة المختصة بالوزارة والمتضمن أن قرية الناصرية من القرى الكبيرة التابعة لبلدية محافظة بقعاء وتحظى بنصيب وافر من الخدمات والمشروعات الخدمية أسوة بباقي القرى التابعة للبلدية، حيث تم افتتاح مكتب متكامل لخدمات البلدية وتم تجهيزه بما يحتاجه من الموظفين والمعدات اللازمة ليقدم خدماته لجميع القرى التابعة للبلدية الواقعة بالجهة الجنوبية. وذكرت تعقيبا على ما نشرته «الشرق» في عددها رقم (161) الصادر في 22/6 /1433ه حول نقص بعض الخدمات البلدية في قرية الناصرية التابعة لمحافظة بقعاء، أنه تم سفلتة الكثير من شوارع القرية، حيث تم تغطية ما لا يقل عن 90% من الشوارع بالإسفلت وما تبقى سيتم إدراجه في المشروعات المقبلة. وأضافت أنه تم تغطية 100% من الشوارع المزدوجة في القرية بالإنارة، كما تم أيضاً إنارة كثير من الشوارع مفردة الاتجاه ولم يتبق إلا القليل. وفيما يخص النظافة، بينت أن القرية توجد بها فرقة متكاملة بالمعدات والعمالة تخدمها والقرى التابعة لها، مشيرة إلى أنه تم تركيب ألعاب أطفال في الحدائق وتزويدها بألعاب جديدة للاستفادة منها، كما قامت البلدية بتسوير المقبرة الوحيدة بالقرية. إلى ذلك، وقفت «الشرق» ميدانياً أمس، على أوضاع بلدة الناصرية يرافقها رئيس مركز الإمارة درزي الشمري. وقال الشمري إن بلدية محافظة بقعاء لا تزال بعيدة كل البعد بخدماتها عن بلدة الناصرية تاركة أكثر من علامة استفهام، مؤكدا أنها تعاني بشكل عام من نقص حاد في الخدمات البلدية، معبراً عن أمله في إيجاد حلول لمشكلاتها. وذكر أن بلدة الناصرية تعاني حتى هذه اللحظة من السفلتة، وطرقاتها الداخلية سيئة للغاية، إضافة إلى انتشار الأوساخ والقمامة فيها لعدم توفر البراميل الخاصة بها. وطالب الشمري، بسفلتة الطرق الرملية داخل البلدة، مضيفا أنها تعاني من قلة الإنارة والأرصفة والنظافة وأصبحت النفايات مصدر تلوث حقيقي.