إلى متى الإهمال والفساد الإداري في بعض مرافقنا ؟ إلى متى ستستمر المعاناة ؟ فما يراه الجميع من إهمال ومعاناة لسالكي الطريق الرابط بين قرية العوينة والطريق العام «المدينةالقصيم القديم» شرق المدينةالمنورة ب 35 كلم، والطريق المذكور لايتجاوز ثلاثة كلم، وهو ترابي، وطالبنا بسفلتته لإنه هو طريقنا الرابط بالطريق العام المؤدي للمدينة المنورة وتم ردمه ومسحه تمهيداً للسفلتته، وظلّ أهل الديرة مستبشرين خيراً ولا يعلمون ماذا يخفي لهم القدر، وهذا الكلام كله قبل ثلاث سنوات! وبعد كل هذا حدث مالم يكن بالحسبان! فعندما اكتمل ردم ومسح الطريق ولم يتبقَ إلا القليل، ووضع الأسفلت، هرب المقاول وتوارى عن الأنظار، ونحن لا نعلم سبباً لذلك، وقمنا بالمراجعة لبلدية الصويدرة وأفادونا بأنَّ الطريق المذكور انتقلت صيانته إلى مقاول آخر وسينهي مابدأه الأول، ولكن بعد انتهاء مشروع ازدواج طريق الصويدرة الذي لايستغرق إلا أياماً معدودة، وانتظرنا إلى حين انتهاء المقاول من مشروع الصويدرة المذكور عسى أن يكون وعد البلدية صحيحاً ولكن لم يصل أحد ورجعنا إلى البلدية بشكوى مرة أخرى وأفادونا بأنَّ تاريخ 6/1 /1433ه سيكون بداية العمل لسفلتة الطريق المذكور، ولكن الآن مضى الشهر بأكمله ولم نرَ شيئاً من الوعود ! نتمنى من أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد آل سعود حفظه الله ورعاه، أن يأخذ على أيدِ المقاولين الخائنين، ويأمر بالاهتمام بالطريق المذكور، لأنَّ الطريق يزداد سوءاً خصوصاً بعد ما هطلت الأمطار والسيول، وكذلك من يسكن على جنباته لأنَّ الغبار أصبح هو متنفسهم وفيهم الأطفال وكبار السن، وكذلك الضرر الذي لحق بالمركبات الخاصة لدينا من تلف الإطارات، وماينتج عن استخدام الطريق السيء من أعطال في المركبات، ونتمنى من المقاول الجديد أنْ يسرع بالتنفيذ ولا يكن كسابقه ونحن لانريد سوى منحه قليلاً من الاهتمام وسفلتته فقط . وللمعلومية فإنَّ الطريق يقع شرق المدينةالمنورة، شمال قرية الرذايا على الطريق العام والذي يخدم أهالي قرية العوينة والذين يبلغون أربعمائة نسمة، إنَّ أمر الطريق استفحل وأصبح الجميع مستاء من هذا الأمر، متمنين مشاهدة صدى ما نقول على أرض الواقع، وليس سماعه فقط .