أقام الصالون الثقافي في دار الأوبرا المصرية مساء الثلاثاء الماضي حفل تكريم للمؤرخة ومغنية الأوبرا رتيبة الحفني التي تعتبر المرأة الأولى التي تولت رئاسة دار الأوبرا، وشغلت منصب عميد معهد الموسيقى العربية. وحضر حفل التكريم عدد كبير من الفنانين والإعلاميين الذين تابعوا مسيرتها إلى جانب وزير الثقافة المصري محمد صابر عرب الذي قام بتسليهما شهادة تقدير بعد أن قبل جبينها. وألقى وزير الثقافة كلمة أكد فيها “أهمية مشوار الحفني الذي امتد على مدار أكثر من خمسين عاماً في عالم الفن والموسيقى، باعتبارها صفحة مضيئة في تاريخ الفن المصري على مدار هذه الحقبة الزمنية”. وقال عرب في كلمته إن “حديث رتيبة الحفني في عالم الفن أشبه بقراءة عشرات الكتب”. وكانت المؤرخة رتيبة الحفني بدأت حديثها عن ذكرياتها بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة حداد على رحيل الفنانة وردة الجزائرية. ثم بدأت الحديث عن ذكرياتها في مرحلة الطفولة مروراً باحترافها الغناء الأوبرالي، ثم مرافقتها لوالدها الدكتور محمود الحفني، وتوليها منصب عميدة معهد الموسيقى العربية ثم رئاسة دار الأوبرا المصرية. وتحدثت أيضاً عن علاقتها بكبار المطربين والملحنين، وعن فرق الموسيقى العربية التي أسستها داخل الأوبرا وخارجها والكورال، ومركز تنمية المواهب ودورها التربوي في رعاية الأطفال الموهوبين الذين أصبحوا حالياً نجوماً في سماء الفن الأصيل. وتحدث عن تجربة الحفني كل من الفنانين والإعلاميين أمين الصيرفي، ونعم الباز، وآمال بكير، ووجدي الحكيم، ونصير شمة، وجيهان مرسي، ونادية عبدالعزيز. أ ف ب | القاهرة