اتفق رئيس وأعضاء لجنة الإعلان بالغرفة التجارية الصناعية بجدة على ضرورة استحداث آلاف الفرص الوظيفية للشابات والشباب السعوديين المبدعين في مجال التسويق والإعلان والإعلام الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي (تويتر) و(فيس بوك) و(يوتيوب)، وناقشوا في اجتماعهم اليوم (الأربعاء) بقاعة الجفالي بالمقر الرئيسي لغرفة جدة المعوقات التي تواجه المستثمرين في القطاع. 90 % من العاملين أجانب من جهته، أكد عضو مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبدالله دحلان، أن قطاع الإعلان والعلاقات العامة يوفر عددا كبيرا من الوظائف للسعوديين والسعوديات إذ يقدر نسبة العاملين فيه من الأجانب بنحو 90% ، داعيا إلى سعودته للقضاء على النسب العالية من البطالة بين السعوديين. وقال رئيس لجنة الإعلان فراس عادل المداح إن الاجتماع شهد نقاشاً مفتوحاً بين اللجنة والعاملين في قطاع الدعاية والإعلان والعلاقات العامة من أجل التعرف على المعوقات التي تواجههم، وتلمس المشاكل الحقيقية التي تقف ضمن تطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أحد الخيارات المهمة للجيل الجديد من الشباب، حيث تم مناقشة أهداف وبرامج اللجنة في الدورة الحالية وموضوع إنشاء لجنة تسوية النزاعات المالية في القطاع ومعرض الإعلان (إبداع سعودي) والمعوقات التي تواجه القطاع. وأكد المداح أن الإعلان صناعة واعدة ويوجد فرصاً وظيفية للشباب والشابات المبدعين، مشيراً إلى ضرورة تضافر الجهود لتطوير جزء من الوظائف الإبداعية جنباً إلى جنب مع الخبراء العاملين في القطاع منذ سنوات طويلة لأن الإبداع ليس له كتاب أو معادلة ولكنه صناعة فكرية تتطور بتطور المجتمعات والثقافات. وبين أت سوق الإعلان في دول مجلس التعاون الخليجي يصل إلى 8,4 مليارات نصيب المملكة منه يصل ل 45%، والتي يتوقع أن تتصدر سوق الإعلانات في الإقليم حيث تحتل المرتبة الثانية عربياً و43 عالميا في سوق الإعلان في العالم إذ يتجاوز حجم السوق أكثر من 2 مليار دولار. ويتربع سوق الإعلان في المنطقة العربية على المرتبة 12 في سوق الإعلان العالمي ويشهد منافسة تجعله مستهدفا للعديد من الشركات الإعلانية. جدة | رنا حكيم