في ديسمبر عام 1992 أستقبل البريطاني “ريتشارد جارفيس” أول رسالة نصية في العالم على هاتفه المحمول -التابع لشركة فودافون البريطانية- وكانت الرسالة من صديقه نيل بابورث الذي قال فيها “سنة سعيدة” علماً أن الرسالة أرسلت من الحاسب الشخصي لنيل. وعلى الرغم من أنها كانت خطوة بسيطة وبطيئة إلا أنها كانت عالمية، فقد أصبحت هذه الخدمة من أهم خدمات الإتصالات في العالم والتي صارت جزءاً من الحياة اليومية للأفراد. وبينما يعتبر البعض أن خدمة الرسائل القصيرة تبدو ساذجة ولا تقدم غير النص البسيط المكتوب؛ إلا أنها بقيت منافساً شديداً على قائمة الخدمات التي تروج لها شركات الاتصالات، فقبل أن يطلب المشترك خدمة الانترنت في هاتفه تجده يطلب العدد المناسب من الرسائل القصيرة. وذكر موقع «شيرابلز» المتخصص في تحليل الخدمات الإلكترونية أن الرسائل القصيرة استحوذت وحدها على 114 مليار و600 مليون دولار عام 2010.وأكد الباحث بوتيو في موقع أخبار الهاتف المحمول أن الرسائل القصيرة ستحصد ما يقارب 726 مليار دولار حتى عام 2015. فيما يرى كثير من المحللين أن الرواج الهائل للرسائل القصيرة لن يستمر، خصوصاً مع ظهور خدمات “الآي مسج” والتي بدأت توفرها الشركات المصنعة للهاتف الجوال وهي رسائل مجانية مرتبطة بالرسائل الإلكترونية ولكن تقوم بعمل الرسائل القصيرة. SMS | اتصالات | رسائل نصية | شركات اتصالات