بدأ مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي تأسيس وحدة متخصصة لتطوير تقنيات لمراقبة مواقع الإنترنت واعتراض الشبكات اللاسلكية والاتصالات التي تجري عبر بروتوكول الإنترنت VOIp. الوحدة التي أطلق عليها المركز الوطني للاتصالات DCAC استهدفت إتاحة تقنيات متطورة للتنصت على الاتصالات اللاسلكية والإنترنت. وستضم الوحدة عملاء بالإضافة إلى مكتب التحقيقات، عملاء من خدمة مارشالات الولاياتالمتحدة ووكالة مكافحة المخدرات. وكشف موقع “سي نت” الذي أورد الخبر أمس عن سبب تأسيس تلك الوحدة، حيث أشار إلى أنه يأتي استجابة من مكتب التحقيقات للتطورات السريعة التي يشهدها قطاع الاتصالات والمعلومات. إذ يرى مسؤولو المكتب أهمية التفوق التقني لقوى إنفاذ القانون عن سائر الصانعين بما يعزز القدرات الرسمية على التنصت لصالح الأمن القومي، والتزم مكتب التحقيقات الصمت حيال تأسيس الوحدة الجديدة. وامتنع عن الرد على استفسارات الصحفيين حول حدود صلاحيات الوحدة التي يبدو أنها ستكون واسعة النطاق، ويغطي ذلك كل شيء تقريباً بدءاً من اعتراض وفك شفرة المحادثات التي تتم عبر برنامج Skype، إلى بناء أجهزة مخصصة للتنصت وتحليل كميات ضخمة من البيانات المتداولة عبر الشبكات اللاسلكية والشبكات الاجتماعية. كما تشمل المهام تصميم ملقمات لتوفير الدعم المعلوماتي للجهات الأمنية المختلفة محلياً وعلى مستوى الولايات والمستوى الاتحادي. وخصص مجلس الشيوخ للمركز ميزانية 54 مليون دولار.