يسلط مؤتمر «يوروموني السعودية» السنوي في دورته السابعة التي تنطلق اليوم في الرياض، الضوء على مدى يومين على قضايا الاستقرار والنمو والوظائف في المملكة. ومن المنتظر أن يشارك في افتتاح المؤتمر وزراء المالية الدكتور إبراهيم العساف والعمل المهندس عادل فقيه والاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر والتجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة. ويعقد المؤتمر وسط متابعة الأوساط الاقتصادية والمالية بالمملكة للمتغيرات الاقتصادية والسياسية والتقلبات الاقتصادية التي تشهدها دول أوروبا. وأوضح مدير مؤتمر يوروموني السعودية ريتشارد بانكسفي أمس، أن المملكة تملك احتياطياً نقدياً كافياً لتعبر به التباطؤ الاقتصادي المؤقت في منطقة اليورو حالياً، مشيرا إلى الحزم التحفيزية الهائلة التي قدمتها الحكومة لدعم اقتصادها المحلي. وقال إن المؤتمر سيشهد مشاركة نخبة من المتحدثين من القطاعين العام والخاص وسيتم طرح قضايا الاستقرار، والنمو، وفرص العمل على مستوى المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم إعادة تصميم هيكلة المؤتمر للتركيز بشكل أكبر على اللقاءات الحية مع نخبة من الخبراء الماليين السعوديين والعالميين وتنظيم عدد من الحوارات البناءة والعروض التحفيزية التي تبرز مدى نضج الاقتصاد السعودي والتحديات التي يواجهها. ومن المقرر أن يشارك في جلسات مؤتمر يورومني السعودية 2012م عدد من كبريات المؤسسات الحكومية إلى جانب مجموعة من الشركات الرائدة والرعاة الرئيسيين للمؤتمر فيما يمكن للمهتمين متابعة تطورات المؤتمر عبر موقعه الرسمي.