وقعت اشتباكات بين أنصار المرشح الرئاسي في مصر الفريق أحمد شفيق والمعارضين له على سلالم نقابة الصحفيين في وسط القاهرة ظهر أمس، بعدما حاول المعارضون له عقد مؤتمرٍ صحفي في النقابة لكشف ما وصفوه ب «مخالفاته أثناء عمله وزيرا للطيران المدني ورئيسا لجمعية العاملين في الطيران»، بدورها، اتخذت نقابة الصحفيين قرارا بإلغاء مؤتمر المعارضين لشفيق، والذين ردوا بحرق صوره. من جانبهم، قال أنصار شفيق إن منظمي المؤتمر هم مجموعة من العاملين المفصولين من مرفق الطيران المدني وإن وراء المؤتمر أهدافا شخصية، واتهموا النائب البرلماني عصام سلطان بمنعهم من حضور المؤتمر. فيما أدانت حركة 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» قيام أنصار رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، بالاعتداء على بعض أعضاء الحركة في محافظة قنا خلال زيارة المرشح لها أمس الأول، كما انتقدت ما أسمته تعنت أجهزة الأمن في إثبات تلك الاعتداءات، بينما طالب نقيب الصحفيين ممدوح الولي المرشح أحمد شفيق ب «الاعتذار إلى عضو نقابة الصحفيين محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة والصحفيين الذين أصيبوا خلال اعتداءات أنصاره على المعارضين له».وقال بيانٌ للحركة صباح أمس «إن أعضاء الحركة في محافظة قنا احتجزوا شفيق داخل مسجد عبد الرحيم القناوي ونظموا وقفة احتجاجية أمام المسجد اعتراضًا على وجوده». وأضاف البيان «تم الاعتداء على أعضاء الحركة وعدد من نشطاء الحركات الثورية في قنا بوحشية من قِبَل أنصار شفيق وبعض أمناء الشرطة ممن يرتدون الزي المدني، والذين تعرف عليهم الأهالي وأوضحوا أنهم أمناء شرطة». وأكد البيان أن النشطاء توجهوا لتحرير محضر بالواقعة إلا أن الضباط في قسم الشرطة رفضوا تحرير محضر لهم. وكان شفيق تعرض الخميس الماضي إلى موقفٍ محرج في أحد مؤتمراته في محافظة أسوانجنوب مصر عندما قذفه أحد الحاضرين بالحذاء، مما تسبب في وقوع اشتباكات بين أنصاره ومعارضيه.