أكد المدرب محمد عبد العزيز المكوار، إقلاع ستمائة شخص عن التدخين في المدينةالمنورة، و خمسمائة آخرين في جدة، عن طريق جهاز (البيكوم 2000) المصنوع في ألمانيا، موضحاً فاعليته الكبيرة في الإقلاع عن التدخين للجنسين، وخلوه من المخاطر، حيث تم استخدامه منذ سنين في علاج الحساسية، باتباع تقنية الرنين الحيوي لإعادة التوازن لوظائف الجسم الحيوية، مشيراً إلى تجهيز مركز في مكةالمكرمة لمكافحة التدخين بواسطة جهاز «البيكوم» للرجال والنساء، وذلك في مقر إدارة وقف البركة الخيري. وأشار المكوار إلى إجراء البحوث العلمية على الجهاز وتوثيقها على شبكة الأنترنت، حيث اثبتت فعاليته في اقلاع المدخنين عن طريق طرد السموم والمواد التي تحفز الإدمان على التدخين من الجسم، فبعد أن يخضع المدخن لجلسة علاج عن طريق الجهاز، يُنصح بشرب كمية كبيرة من الماء لا تقل عن ثلاث لترات يومياً، بحيث يساعده ذلك في التخلص من سموم السجائر الموجودة في جسمه عن طريق التبول، خلال 24 ساعة من الجلسة الأولى، ومدة كورس العلاج أربع جلسات. مشيراً إلى إمكانية علاج الجهاز للإدمان بأنواعه. وبين المكوار أنَّ مكافحة التدخين بواسطة جهاز البيكوم، هو أحد المشاريع الخيرية لخدمة المجتمع، وهناك ثلاثة مراكز لمكافحة التدخين عن طريق الجهاز، في كل من المدينة، ومكة، وجدة، حيث تقدم الخدمة بواسطة متطوعين مدربين، دون تقاضيهم مادياً، في حين تُقدم مثل هذه الخدمات في أوروبا وبعض الدول العربية بأسعار مبالغ فيها أحيانا، منوها إلى مساهمة وقف البركة الخيري، وإدراة فنادق انتركونتانينتال بجدة في الوقت الحالي، بنشاط ترويجي علاجي، لمساعدة المدخنين من الإداريين والموظفين وأي من النزلاء أو الزائرين على الإقلاع عن التدخين، حيث وفروا مكان مناسب لعمل الجلسات، من الفترة الصباحية حتى فترة مابعد صلاة العصر. وذكر مستشار مدير الشؤون الصحية في منطقة المدينةالمنورة الدكتور صالح دياب، أنَّ الجهاز متوفر لدى وزارة التعليم العالي ومستشفى القوات المسلحة، أما وزارة الصحة، فتوفر طرق علاج عديدة، منها لصقات البدائل، ونوع من الحبوب، ولم تمارس تجربة العلاج من خلال جهاز (البيكوم 2000) حتى الآن. مدخنون يخضعون لجلسة علاج جماعي في المركز (تصوير: مروان العريشي)