تعتزم جمعية حقوق الإنسان في مكةالمكرمة مخاطبة أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل للطلب بتوجيه من يلزم للبت في قضية الطفل مشاري المصاب بالإيدز، بعد رفض دار التربية للبنين استلامه وتركه طوال هذه المدة داخل أحد المستشفيات الحكومية. وأوضحت الاختصاصية الاجتماعية بجمعية حقوق الإنسان بالعاصمة المقدسة نجوى الحربي ل «الشرق» أن الطفل ما زال موجوداً بالمستشفى بعد رفض الدار استلامه، ومازالت قضية إثبات نسبه معلقة في المحكمة ولم يتم البت فيها. وأكدت أن الطفل بعد أن تثبت نتائج التحاليل سيحال إلى المركز المختص (المحجر) موضحاً أن حالة الاستقرار التي يعيشها الطفل حالياً لا تستدعي وجوده بالمحجر بل سيتم تحويله إلي دار التربية للبنين. من جانبها، كشفت المسؤولة بالهيئة الوطنية لحقوق الإنسان فتحية القرشي ل «الشرق» عن تطورات في نماذج الزيارات التفقدية ستنتهجها الجمعية خلال زيارتها القريبة والتي تنفذها على مختلف القطاعات والدور الأهلية والاجتماعية في مكة. وقالت لن تقتصر زياراتنا على متابعة نظافة الدور والنزلاء بل ستمتد إلى السؤال عنهم وتفقد أحوالهم وطريقة تقديم الخدمة لهم والاهتمام بتوعيتهم بالجوانب القانونية الخاصة بهم والتي تعتبر حقاً من حقوقهم المكتسبة. وأبانت أن هناك تعاوناً مستمراً من قبل الشرطة والإمارة لتنفيذ التوصيات الصادرة عن حقوق الإنسان.