كشفت انطلاقة الورشة الدولية التي تنظمها جامعة نجران، ممثلة في المركز الواعد تحت عنوان «المواد المتقدمة لأجهزة الاستشعار...الأجهزة الإلكترونية والطاقة المتجددة 2012» التي بدأت أعمالها أمس، بفندق الهوليدي إن نجران، عن توجه خاص للجامعة في مجال الحساسات الإلكترونية، وتطبيقاتها التي تستخدم في المجالات الطبية والعسكرية والمدنية وغيرها، حيث أكد المتحدثون في الجلسات الصباحية أمس، أهمية هذا التوجه العلمي المهم عالميا، الذي يكرس ريادة الجامعة في مجال النانو والطاقة. وتحدث رئيس جامعة ويلز المتحدث الرئيس في الجلسة الأولى مارك ليمنت حول مستقبل الاقتصاد المعرفي، والطاقات المتجددة في تنمية الشعوب وتقدمها. كما تطرق الدكتور حميد بيرشي من كلية العلوم بجامعة الملك خالد ل»البنية الإلكترونية وأطياف مجمعات فان دير والز المستخدمة في مجال تطوير أشعة الليزر القوية». فيما أكد الدكتور ألمير الأسعد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أهمية تحليل وتصنيع المواد النانومترية واستعمالها في الخلايا الشمسية، مشيرا إلى توجه خاص لجامعة نجران عن باقي جامعات المملكة الأخرى يتمثل في الاهتمام الخاص بهذا المجال. فيما تحدث الدكتور أحمد عمر من جامعة نجران عن «نمو وخصائص وتطبيقات أشباه الموصلات النانومترية. وفي الجلسة الثانية برئاسة الدكتور أحمد الغامدي عرج الدكتور جينغ هونغ لي من جامعة تسنغهوا من الصين، إلى تطبيق الغرافين ومشتقاته في مجال أجهزة الاستشعار الحيوية والمقايسات الحيوية، فيما تحدث عمر صديقي من جامعة طيبة حول أجهزة الاستشعار الحيوية المستندة إلى طاقة التوجيه الموجي. كما قدم الدكتور عمر رماحي من جامعة واترلو من كندا ورقة عمل بعنوان «خلايا المادة كأجهزة استشعار تستخدم لتوصيف المادة وكشف التصدعات السطحية في السطح المعدني». وتحدث الدكتور توسنغ يوين تسنغ من جامعة شياو تونغ القومية في تايوان مع بداية الجلسة الثالثة التي رأسها الدكتور صالح الصيعري عن «تراكيب النانو المترية أحادية البعد لتقنية الاستشعار وتطبيقاتها». بعدها عرض الدكتور حسن الغانم من كلية العلوم بجامعة اليرموك من الأردن، آثار العزل الكهربائي على سلوك مركبات الأكريلونيترايل بيوتادايين – ستايرين التي على شكل تركيبات النانو الكربونية.