قتل 23 جندياً سورياً على الأقل في اشتباكات مع مجموعات منشقة في مدينة الرستن في محافظة حمص بوسط سوريا اليوم الاثنين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان. وقال المرصد “تكبدت القوات النظامية السورية خسائر فادحة خلال الاشتباكات التي دارت فجر وصباح اليوم على مداخل مدينة الرستن”، مشيراً إلى مقتل “ما لا يقل عن 23 جنديًا من القوات النظامية وجرح العشرات منهم”. كما أشار إلى “تدمير ثلاث ناقلات جند مدرعة والاستيلاء على اثنين منها وأسر جنود من القوات النظامية”. وكان المرصد افاد عن اشتباكات عنيفة منذ الفجر “على مداخل مدينة الرستن بين مقاتلين منشقين والقوات النظامية السورية التي تحاول اقتحام المدينة الخارجة عن سيطرة النظام منذ اشهر”. وتعرضت الرستن منذ عصر أمس لقصف عنيف مصدره القوات النظامية السورية استمر حتى ساعات الفجر الأولى وأسفر، بحسب المرصد، عن مقتل طفل وسقوط عشرات الجرحى. وارتفعت ليلاً حصيلة قتلى عمال العنف في مناطق مختلفة من سوريا إلى 45 هم 25 مدنياً وسبعة جنود وخمسة منشقين، بحسب المرصد السوري. من جهة أخرى، أفاد المرصد أن القوات النظامية السورية بدأت الاثنين حملة مداهمات في حي القابون في مدينة دمشق.ووزع ناشطون صباح الاثنين اشرطة فيديو لتظاهرات جرت صباح الاثنين أبرزها في بلدة اللطامنة في محافظة حماة تضامنا مع بلدة التمانعة في المحافظة نفسها التي قتل فيها الأحد خمسة مواطنين بينهم إمراة وأصيب 18 آخرون بجروح برصاص القوات النظامية التي اقتحمت البلدة. كما اظهر شريط فيديو آخر محلات تجارية مقفلة في اللطامنة. وأشار الناشط أبو غازي الحموي في بريد الكتروني إلى أن هناك “اضراباً عامًا في البلدة نصرة لبلدة التمانعة”. وسارت تظاهرة صباحية في بلدة حيالين في ريف حماة وفي حي بستان القصر في مدينة حلب، بحسب ناشطين. (ا ف ب) | بيروت