لن أطيل الكلام والمقدمات، كل ما أطرحه، بعد سلسلة من التطاولات على الله سبحانه وتعالى، ورسوله صلى الله عليه وسلم، والتي كان آخرها من إحدى الكاتبات، التي تجرأت في موقع تويتر، بطرح مقارنة صوت أحد الفنانين مع صوت الله سبحانه وتعالى، تعالى الله عما كتبته وسطرته علواً كبيراً، سأطرح العديد من التساؤلات، لعلها تفتح باباً للتأمل فيما يحدث، لإيجاد حلول ناجعة، قبل أن يدركنا الهلاك. هل نلوم الغرب بعد ذلك إذا تطاولوا على الله سبحانه وتعالى وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم؟ كيف نلومهم وهم يرون بعض أبناء بلاد الحرمين الشريفين الذين تجرأوا على الذات الإلهية! وعلى ذات الرسول صلى الله عليه وسلم، بكلمات تحزن القلوب عند ذكرها، وتدمع الأعين عند قراءتها! ما الذي يحدث بالضبط؟ لا أعتقد أن ما يحدث وليد اليوم والليلة، فما أسبابه ودوافعه؟ هل كشفت مواقع التواصل الاجتماعي ضبابية الفكر والمعتقد لدى البعض؟ هل يكفي فقط بعد كل تطاول المطالبة برفع دعوى قضائية والمحاسبة؛ ثم ماذا بعد ذلك؟ ماهو موقف أصحاب القرار والعلماء والمفكرين مما يحدث؟فالأمر جد خطير، والمرض عضال، ولا تنفع معه أبداً المسكنات، فلابد من معرفة أسبابه لاقتلاعها من جذورها، وإلا سيستمر مسلسل التطاول بين الفينة والأخرى.اللهم إنا نبرأ مما فعلوه، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا.