كشفت رئيسة لجنة الكشف المبكرعن سرطان الثدي الدكتورة فاطمة الملحم ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المنطقة الشرقية إلى 31 % من جملة الإصابات على مستوى المملكة، وبيَّنت أن آخر إحصائية عن الإصابة بالسرطان في المملكة عام 2007 كشفت أن 27% من المرضى مصابات بسرطان الثدي. وتحتل الشرقية المرتبة الأولى على مستوى مناطق المملكة. جاء ذلك أمس الأول في ندوة»ورش العمل العالمية الأولى في مهارات الفحص الإشعاعي للثدي» نظَّمها قسم الأشعة بالتعاون مع إدارة الشؤون الأكاديمية والتدريب بمستشفى الملك فهد الجامعي وبمشاركة جمعية السرطان السعودية وتستمر لمدة خمسة أيام . واستضافت الندوة الأخصائيات كاثلين لوت من أمريكا، وهيلكة فيزة من ألمانيا،وهاجر راجح من فرنسا، ليندا زلاشيكو من بريطانيا. واعتبرت الملحم العيادة المتنقلة للفحص والتصوير بأجهزة الميموغرام من الخطوات الإيجابية التي تقوم بها الجمعية، وتهدف إلى الوصول للمرأة في كل مدن وقرى المنطقة الشرقية حيث يتم التصوير بالأجهزة الحديثة وتثقيف السيدات وتدريبهن على الفحص الذاتي، وكشفت أن الفحص الذي أجرى عبر العيادة المتنقلة بيّن إصابة 23 سيدة من المنطقة الشرقية بسرطان الثدي من إجمالي 3300 قُمْنَ بالفحص. وعبَّرت الملحم عن سعادتها لإقبال الكوادر السعودية على التدريب ما يدلّ على الرغبة لديهن لمعرفة كلّ جديد وتنميّة خبراتهن والاهتمام والرعاية اللذين توليها حكومة المملكة لكوادرها الوطنية ،واستقطابها الخبرات الأجنبية المؤهلة للتدريب. وأشارت الملحم خلال حديثها ل»الشرق» عن دور جمعية السرطان السعودية في محاربة سرطان الثدي من خلال الدور الإيجابي الذي تقوم به في مساندة ودعم مرضى السرطان والارتقاء بالكوادر الطبية ورفع مستوى الوعى الصحي عن أمراض السرطان المختلفة لكافة أفراد المجتمع وتشجيع السبل العلمية لمعالجة السرطان ومنع انتشاره من خلال التنسيق مع الجهات المعنية ومتابعة ما يستجد في الدول الأخرى والاستفادة من خبراتها. وأثنت أخصائية التدريب على أجهزة تصوير الثدي هيلكة فيزة من ألمانيا،على الجهود التي تبذلها المملكة في محاربة السرطان.