أطلق مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” بالتعاون مع شركة تطوير التعليم القابضة برنامج “بادر” لرفع مستوى طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وإعدادهم وتأهيلهم وتزويدهم بمهارات القرن الحادي والعشرين، المنصوص عليها في الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم في المملكة العربية السعودية. وأوضح المدير العام لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام “تطوير” الدكتور علي بن صدّيق الحكمي أن برنامج “بادر” يهدف في الأساس إلى تعزيز المواطنة والشخصية المتكاملة ورفع مستوى استعداد الطلاب للحياة وسوق العمل والدراسة ما بعد الثانوية، إضافة إلى تنمية وتطوير قدرات طلاب وطالبات المرحلة الثانوية وتزويدهم بمهارات التفكير الناقد، وحلّ المشكلات والعمل الجماعي إضافة إلى مهارات الحياة في مجال الأعمال واحتياجات سوق العمل السعودي. وأضاف الحكمي أن البرنامج يسعى إلى مساعدة الطلاب والطالبات على اكتشاف ذاتهم وتحديد أهدافهم المستقبلية، وتنمية مهاراتهم في التخطيط لمشاريعهم المستقبلية بطريقة علمية تطبيقية، وتنمية المهارات الوظيفية لديهم بما يلبي احتياجات سوق العمل السعودي، وتأهيل الطلاب والطالبات للخروج إلى سوق العمل بمشاريع استثمارية. وأبان الحكمي أن برنامج “بادر” بدأ أمس في مرحلته الأولى بتدريب وتأهيل وإعداد المدربين والمدربات في مقر مشروع “تطوير” ويستمر لمدة أربعة أيام، ويلتحق بالبرنامج (26) مشرفاً ومشرفة تربوية، و اختيارهم بالتعاون مع منظمة تعليم المبادرة الدولية (NFTE)، وضعت الشروط والمعايير الواجب توفرها في المدربين والمدربات المرشحين من قبل إدارت التربية والتعليم لحضور البرنامج التدريبي، على أن يتم في المرحلة الثانية تدريب وتأهيل (200) طالب وطالبة من المرحلة الثانوية من خلال إقامة برامج منفصلة في مدينتي الرياضوجدة خلال فترة الإجازة الصيفية. ويأتي برنامج “بادر” ضمن مجموعة من برامج ومشاريع الخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، التي تعتبر من أبرز مخرجات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام، التي تسعى إلى تحقيق النقلة النوعية للتعليم في المملكة تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – . الرياض | محمد الشهري