أطلق مجموعة من الشباب في دول مجلس التعاون حملة تطوعية لتقديم المساعدة الإغاثية والإنسانية للاجئين السوريين في شمال لبنان، الذين يعيشون في ظروف بالغة الصعوبة، بعد أن اضطرتهم الأحداث الجارية في المدن السورية إلى مغادرة بلادهم. واستوحى فريق العمل في تنظيم الحملة اسم الطفلة « ليان « (سبعة أشهر)، التي لفظت أنفاسها بعد عبورها الحدود السورية باتجاه لبنان بسبب عدم وجود إي إعانات طبية أو إغاثية للاجئين ليكون اسماً للحملة التطوعية والإغاثية والإنسانية. ورصد أعضاء الحملة خلال زيارة قام بها فريق منهم إلى شمال لبنان الأوضاع الصعبة التي يعيشها اللاجئون السوريون من نقص في الغذاء والرعاية الصحية. وتمكنت الحملة التي تم تشكيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تقديم كميات من المساعدات الغذائية والطبية ومواد التنظيف. كما رصد الوفد الخليجي الذي ضم أربعين متطوعا من الشخصيات العامة ونجوم الفن والرياضة أمثال الإعلامي محمد سعدون الكواري وإلهام بدر السادة من قطر، والدكتور وليد فتيحي، والفنان فايز المالكي، واللاعب نواف التمياط، والكاتب نواف القديمي، وفاروق الزمان، وعمر حسين، ولمى صبري من المملكة العربية السعودية، والدكتور صلاح العبدالقادر من الكويت، أحوال السكان والمخيمات التي تقطنها العائلات النازحة، وضياع العام الدراسي على الأطفال بسبب عدم تمكن الأسر من إلحاق أبنائهم بالمدارس.