• تختلف أسماؤهم لكن أصلهم واحد، هي الحال في الأدوية تجد الناس فيها قد فضلوا زيداً عن أخيه، لاسمه لا لمعدنه! • لو تغير غلاف دوائك الخارجي، وتغير اسمه، لونه، أوشكله، هل يمكنك تقبله؟! • لو قال لك أحدهم إن هذا الدواء بديل لدوائك المعتاد، لكن تختلف شركته، هل أنت آخذ بكلامه؟! • لو تعذر توفر دوائك المعتاد لأسباب خارجه عن الإرادة، فما هو خيارك؟! • كيف تعرف وتميز البديل؟!! • يكمن اللبس عادة بوجود اسمين على الغلاف الخارجي للدواء، اسم علمي وآخر تجاري. أما الاسم العلمي فيدُلّك على المادة الفعالة ذات التأثير العلاجي، وهو اسم ثابت مهما تغيرت الشركة المصنعة، أما الاسم التجاري فهو خاص بالشركة ويتغير من شركة لأخرى ويترتب على ذلك تفاوت السعر أيضاً! • قد يكون البديل هو الحل المسعف لكثير من الأشخاص ذوي الأمراض المزمنة والدخل المحدود، فاستهلاكهم العالي للأدوية لفترات زمنية طويلة قد يرهقهم ويثقل كاهلهم، لهذا فإن معرفة دوائك باسمه العلمي وجرعته يتيح أمامك عدة بدائل علاجية تتناسب مع وضعك الصحي واقتدار جيبك! ومن الأمثلة الشائعة مسكِّن الألم والصداع دواء «الباراسيامول، الاسيتامينوفين» الذي قد تجده متوفر بعديد من الأسماء التجارية و أسعار متفاوتة في الصيدليات. • استخدامك للبديل لا يؤثر عادة على فعالية العلاج، ولكن يختلف الحال في بعض الأدوية التي لا ينصح فيها استخدام البديل دون استشارة الطبيب خصوصاً في الأدوية ذات الجرعات الحرجة التي يتغير ويتأثر مفعولها بتغير اسمها التجاري من خلال آليات عديدة. ونذكر هنا على سبيل المثال لا الحصر: مسيل الدم (وارفرين)، ومنظم ضربات القلب (ديجوكسن)، وهرمون الغدة الدرقية (الثايروكسين)، حيث يتغير مستوى المادة الفعالة في الدم مما يترتب عليه اختلال في التأثير العلاجي. لذا وجب عليك التنبه دائماً واستشارة موفر الرعاية الصحية الخاص بك أو الصيدلاني، في حال لجوئك لاستخدام البديل وذلك لضمان مأمونية وفعالية العلاج. • كن على قدر من الوعي بأدويتك، واعرف أسماءها وجرعاتها و ساهم في الحد من أي خطأ طبي قد يرتكب بحقك. • ضع نصب عينيك دائما، و ثق بأن زيدا أخو عبيد، طابق وتوكّل!!