قرر القائمون على مهرجان البندقية السينمائي الدولي منح جائزة أسد ذهبي فخرية للمخرج الإيطالي فرانشيسكو روسي، الذي تضم أعماله فيلمي “لي ماني سولا تشيتا” و”إل كازو ماتيي”، خلال الدورة المقبلة من المهرجان الذي تمتد فعالياته من 29 أغسطس إلى 8 سبتمبر، بحسب ما أعلنت اللجنة المعنية بإدارة هذا المهرجان. وأوضحت اللجنة في بيان لها أن “روسي، الذي سيحتفل بعيد ميلاده التسعين في 15 نوفمبر، سينال هذه الجائزة التكريمية خلال الدورة التاسعة والستين من مهرجان البندقية يوم الجمعة الموافق في الحادي والثلاثين من أغسطس، بمناسبة عرض نسخة مجددة من فيلمه الشهير “إل كازو ماتيي” التي أنجزت بدعم من مؤسسة مارتن سكورسيزي”. وقال المدير الفني الجديد للمهرجان ألبرتو غويرا، في البيان: “ترك روسي أثرا راسخا لا يمحى في تاريخ السينما الإيطالية ما بعد الحرب. وقد أثرت أعماله في جيل كامل من المخرجين السينمائيين في العالم أجمع”. من جهته نقل البيان عن فرانشيسكو روسي قوله إنه “فخور جدا وسعيد بتسلم هذه الجائزة العريقة التي منحت في السابق لكثر أحبهم وأحترمهم”. وتدرب فرانشيسكو روسي إلى جانب لوكينو فيسكونتي وميكل أنجيلو أنطونيوني وماريو مونيتشلي، وقد حاز في العام 1958 جائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان البندقية عن فيلمه “لا سفيدا”. إلى ذلك، نال عام 1961 جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلمه “سالفاتوري جوليانو”. وحاز جائزة السعفة الذهبية في دورة العام 1972 من مهرجان “كان” عن فيلمه “إل كازو ماتيي” الذي يروي سيرة المدير التنفيذي لشركة الطاقة الإيطالية “غي إن آي” إلى حين وفاته في ظروف غامضة. وقد لعب دور البطولة جيان ماريا فولونتيه. وأدى جيان ماريا فولونتيه ايضا في فيلم “لاكي لوتشيانو” (1975) الذي يروي السنوات الاخيرة من حياة زعيم المافيا. ومن الافلام الكبيرة الاخرى التي أخرجها فرانشيسكو روسي “كريستو سي إيه فيرماتو آ إيبولي” (1979) و”كرونيكا دي أونا مويرتا أنونسيادا”(1986). أ ف ب | روما