استضافت غرفة جدة أمس فعاليات اللقاء الذي نظمته الهيئة العامة للغذاء والدواء وذلك بقاعة عبدالقادر الفضل بمقر الغرفة الرئيس بجدة بحضور نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة مازن بن محمد بترجي، والأمين العام عدنان بن حسين مندورة، ورئيس لجنة وكلاء الأدوية الدكتور محمد خضر زمو، وخمسين من ممثلي شركات ومصانع ووكلاء الأدوية بالمملكة. وسلط اللقاء الذي استضاف نائب الرئيس التنفيذي لقطاع الدواء بالهيئة العامة للغذاء والدواء الدكتور صالح باوزير، والمدير التنفيذي للتفتيش وإنقاذ الأنظمة لقطاع الدواء بالهيئة الدكتور محمد دهاس، الضوء على برنامج التسجيل والترخيص لمنشآت ومنتجات الأدوية داخل المملكة، منوها بأهمية تسهيل قنوات الاتصال بين الهيئة والمستفيدين من خدماتها والآلية التي تتم فيها طرق التواصل. وشدد اللقاء على أن قطاع الدواء بالهيئة يسعى ليكون رائداً إقليمياً في مجال الرقابة الدوائية، ويقدم خدماته بمهنية متميزة تسهم في حماية وتعزيز الصحة في المملكة، وفق رسالته المتمثلة في ضمان مأمونية وجود وفعالية الدواء، وسلامة مستحضرات التجميل من خلال بناء جهاز رقابي. واستعرض باوزير أنشطة ومهام الهيئة كهيئة وطنية قوية لتنظيم صناعة الأدوية وتجارتها واستعمالها وذلك من أجل حفظ الصحة وتعزيزها، وما يقوم به قطاع الدواء من أنشطة يعزز بعضها البعض الآخر والتي تهدف جميعاً إلى حماية الصحة العامة في المملكة، ومنها ترخيص عمليات تصنيع الأدوية واستيرادها وتصديرها وتوزيعها وترويجها والإعلان عنها وتقييم مأمونية الأدوية وفعاليتها وجودتها وإصدار الترخيص بتسويقها وتفتيش مؤسسات تصنيع الأدوية واستيرادها وبيعها جملة وصرفها وإخضاع هذه المؤسسات للرقابة والتحقق من جودة الأدوية المعروضة في السوق ومراقبة هذه الجودة والتحكم في شروط ترويج الأدوية والإعلان عنها ورصد مراقبة الآثار الضارة التي قد تنجم عن تناول الأدوية وتزويد المهنيين والجمهور بمعلومات مستقلة عن الأدوية والتحقق من سلامة مستحضرات التجميل.