اختتمت ورشة عمل تطوير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء المرحلة الثانية أمس بحضور مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء المهندس عدنان العفالق، وعدد من الخبراء في هذا المجال. وقد كان ضمن البرنامج عدة فعاليات منها: “عرض صور فوتوغرافية لانجازات المشاريع، وعرض إصدارات المركز، وعرض شريط فيديو حول انجازات المشاريع. وفي الختام عقد نقاش عام حول المشاريع والفائدة منها، والاستماع للمقترحات وآراء الموظفين”. وأوضح مدير المركز الوطني لأبحاث النخيل والتمور بالأحساء المهندس عدنان العفالق، أن المشروع حقق أهداف مميزة والذي تم بداية تنفيذها منذ 5 سنوات، من عام 2007، إلى 2011م، مبيناً أنه نجح بجد واجتهاد الجميع، حيث أنجز الكثير من المشاريع الزراعية والتي حققت أهدافها ب 35 مشروعاً، مؤكداً أن خدمات المشروع تفيد الكثير من المتدربين والموظفين لتطوير القدرات، وتحسين انتاج التمور، وتطوير التخلص من الآفات الضارة على النخيل، وتطوير إدارة الري، وتطوير عمليات ما بعد الحصاد، وتطوير تقنية صناعة الأنسجة، وحفظ الاصول الوراثية. كما أشار العفالق إلى أن تم تدريب وتأهيل كثير من طلاب الجامعات والذي استفاد منها تقريباً الف متدرباً، من داخل وخارج المركز. وأكد منسق برامج منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة الدكتور عبد الله وهبي على سعادته بالعمل بالأحساء فور وصوله للمملكة لأول مرة والذي استمر خمس سنوات من العطاء بالأحساء، ومن ثم انتقل للعمل بالعاصمة الرياض بين اخوانه وأصدقاءه بالسعودية، وخص بالذكر الأحساء لما لقاه من حسن استقبال وارتياح تام بالمملكة له ولعائلته. م. عدنان العفالق (تصوير ماجد الفرحان)
جانب من الحضور (تصوير ماجد الفرحان) الأحساء | وليد الفرحان