اعلنت قوة حفظ السلام في دارفور الثلاثاء أن السودان علّق الرحلات المتجهة الى القاعدة الخلفية للبعثة في اوغندا، لكن الخرطوم نفت اتخاذ هذا القرار. وقال متحدث باسم القوة “ابلغتنا وزارة الدفاع الاربعاء الماضي إن الرحلات الدولية ستتوقف بين الفاشر في شمال دارفور وعنتيبي في اوغندا” احدى قواعد القوة المشتركة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة. من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، العبيد مروح، أن “هذه المعلومة عارية من الصحة تماماً”، مضيفاً “لم نعلق أي رحلة لقوة حفظ السلام في دارفور”. وتقول قوة حفظ السلام في دارفور إن الخرطوم لم تبرر هذا القرار الذي يأتي بعد شهر من معارك حدودية حملت على التخوف في الأسابيع الأخيرة من اندلاع حرب جديدة بين الخرطوم وجوبا، حتى بدء تطبيق وقف لاطلاق النار فرضته الاممالمتحدة، يوم الجمعة الماضي. وكانت اوغندا دعمت الجنوبيين في السودان خلال الحرب الأهلية التي استمرت 22 عاماً ضد الشماليين، وانتهت في 2005 بابرام اتفاق سلام وباستقلال جنوب السودان في يوليو 2011. ورداً على ذلك الدعم، ايدت الخرطوم جيش الرب للمقاومة، وهو مجموعة اوغندية متمردة، معروفة بخطف وتسخير الأطفال وتجنيدهم وبقتل المدنيين والتمثيل بهم. أ ف ب | الخرطوم