دعت وزيرة الخارجية الإمريكية هيلاري كلينتون باكستان الثلاثاء إلى بذل المزيد من أجل مكافحة التطرف، غداة اعلانها أن زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يختبئ في هذا البلد. وصرحت كلينتون خلال مؤتمر صحافي في نيودلهي في ختام زيارتها إلى الهند “نحن متفقون جميعاً على ضرورة مكافحة التطرف. ونتوقع من حكومة باكستان بذل المزيد”. وأضافت “عليها أن تتاكد من أن اراضيها لا تستخدم منصة لشن هجمات إرهابية بما في ذلك داخل باكستان”. وتابعت كلينتون أن الولاياتالمتحدة “تقوم بتنسيق وثيق مع الهند حول التهديدات التي تتعرض لها”، دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وشدد وزير خارجية الهند اس.ام. كريشنا من جهته، على “ضرورة بذل باكستان مزيدا من الجهود لمكافحة الارهاب”، مجددا دعوته الى اسلام اباد لاحالة المسؤولين عن اعتداءات نيودلهي في العام 2008 امام القضاء. وتتهم مجموعة عسكر طيبة التي تتخذ من باكستان معقلاً لها بتنفيذ تلك الاعتداءات التي اوقعت 166 قتيلاً. وكانت كلينتون صرحت في كالكوتا (شرق) الاثنين أن الولاياتالمتحدة تعتقد أن الظواهري موجود في باكستان. وكانت الولاياتالمتحدة عرضت الشهر الماضي مكافاة قدرها 10 ملايين دولار لقاء أي معلومات تتيح القبض على مؤسس عسكر طيبة الباكستاني حافظ سعيد مما يضعه في المرتبة الثانية على قائمة الاسلاميين المطلوبين في العالم بعد الظواهري. وتعتقد واشنطن أن ثلاثة من الإسلاميين الخمسة المطلوبين من قبل الولاياتالمتحدة موجودون في باكستان من بينهم الملا عمر زعيم حركة طالبان التي حكمت في افغانستان بين 1996 و2001. (ا ف ب) | نيودلهي