أصبحت السيارات المتعطلة والمتوقفة لفترة من الزمن سمة في بعض شوارع محافظات جازان، مسببة خطورة على أرواح المارة والأطفال عوضا عن مخاطرها الأمنية، وتشويهها للمنظر العام. «الشرق» زارت تلك الشوارع ورصدت العديد من السيارات المتعطلة والمنتهية الصلاحية وهي متوقفة على جنباتها، ففي محافظة الدرب توجد عشرات السيارات على جنبات الطريق متناثرة ومفتوحة الأبواب، وفي محافظتي بيش وصبيا لايختلف المنظر عن سابقه في الدرب، فتناثر السيارات على امتداد الطريق الدولي ينذر بتلوث بيئي وخطورة أمنية خصوصا مع انتشار العمالة المخالفة التي أصبحت هذه السيارات مأوى لها. وفي أبوعريش شكل المحافظ قبل شهرين لجنة مهمتها إزالة السيارات المتناثرة في شوارع المحافظة، حيث مضت مدة الشهرين والسيارات مازالت على جنبات بعض شوارع المحافظة. ويقول المواطن محمد جابر، طالبنا منذ عدة أشهر بإخلاء شوارعنا من هذه السيارات المتعطلة نظرا لخطورتها على أرواح الأطفال والمواطنين، ولكننا لم نجد مجيبا حتى الآن، مطالبا بسرعة رفعها نظرا لما تسببه من مخاطر بيئية وأمنية. وأوضح الناطق الأمني بمنطقة جازان الرائد عبدالله القرني، أن دور الأجهزة الأمنية في كل محافظة هو أخذ أرقام لوحات السيارات المتوقفة لفترة طويلة، والتأكد من صحتها ومن صاحبها، وهل هي مطلوبة لجهة جنائية أم لا؟ أما بقية الإجراءات الخاصة بإزالة هذه المركبات فتتولاها الجهات ذات العلاقة. «الشرق» أجرت اتصالا بالمتحدث الرسمي لأمانة منطقة جازان عيدروس الأمير، إلا أن جواله كان مقفلا.