اعتبرت صاحبة فكرة مشروع زواج بالتقسيط، مديرة مؤسسة رواد طيبة عبير حسن في حديث ل«الشرق» أن أكثر أسباب الطلاق ترجع إلى سوء الأوضاع المادية، مبينة أن مشروعها غير ربحي، وأن فكرته تهدف إلى تسهيل تنظيم حفلات الزفاف للشباب، التي اعتبرتها تمثل العقبة الأولى أمامهم في ظل غلاء الأسعار، إضافة إلى العادات والتقاليد التي تفرض قيودا شكلية على مراسم الاحتفال. وأوضحت عبير حسن أنه استفاد من مشروعها حتى الآن ما يقارب 200 شخص، بينما تعمل حاليا على تجديد وتطوير الفكرة لزيادة عدد المستفيدين، وقالت «اتفقت مع شركات أدوات كهربائية، وشركات أثاث، لمنح المستفيدين من مشروعي تخفيضات خاصة، وكذلك قدمت عرضا لتأثيث المنزل يقدم للمستفيدين مجانا، استفاد منه 50 شخصا»، مشيرة إلى أن المؤسسة تتحمل 20 في المائة من قيمة إيجار صالة الاحتفال. وأضافت عبير «كان الإقبال على زواج التقسيط كبيرا جدا، إلا أن أعداد المقبلين كانت تفوق إمكانيات المؤسسة، فتمنيت لو نحظى بدعم مستثمرين في هذا المجال». وبينت عبير أن ارتفاع أسعار قاعات الزفاف، يمثل عقبة كبيرة أمام الشباب، مشيرة إلى ضرورة دراسة الشباب لتكاليف حفل الزفاف بشكل مسبق ليساعدهم ذلك على التوفيق بين إمكانياتهم وما يتطلبه الحفل.