عقد كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز للقيم الأخلاقية، الأربعاء الماضي، ورشة عمل “الدليل الشامل للقيم الأخلاقية”، بحضور 18 مشاركاً من الأكاديميين والمتخصصين، وبرعاية وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، الدكتور أحمد نقادي. وصرح المشرف على الكرسي، الدكتور سعيد الأفندي، بأن الورشة تأتي ضمن اهتمام صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، بتأصيل ونشر وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمعات الإنسانية، واستخدام كل الطرق والوسائل التي تعين على ذلك، مشيراً إلى أن برامج الكرسي تحظى باهتمام وإشراف مباشر من مدير الجامعة، الدكتور أسامة طيب، ووكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي، وتأتي تفعيلاً لدور الكرسي والجامعة في تواصلها وتفاعلها مع قضايا المجتمع. وأكد الأفندي أن الكرسي حرص على مشاركة العاملين في الميدان من ذوي الصلة العملية بالقيم، وتعزيزها وعلاج مشكلاتها، مشيراً إلى أنه تم انتقاء متخصصين في مجالات متنوعة، إثراءً للحوار، وإنضاجاً للأفكار، وبلورةً للرؤى، وتحديداً للمجالات، حيث شارك في الورشة متخصصون في مجال الدعاية والإعلان، ممن لهم إسهامات في تقديم أعمال وأفلام إعلامية عن القيم، ومتخصصون في مجالات التدريب وبناء القدرات وتأسيس الجدارات، إضافة إلى مساهمة ذوي التخصصات التربوية، والنفسية، فضلاً عن المتخصصين في مجال العمل التطوعي وتفعيل الطاقات، إضافة إلى أساتذة أكاديميين من المتخصصين الشرعيين من مختلف مناطق المملكة. وبدأت الورشة بكلمة للمشرف على الكرسي رحب فيها بالمشاركين، مقدماً تعريفاً بالكرسي ورؤيته ورسالته وأهدافه وآفاقه المستقبلية، وتم تقسيم الورشة إلى جلستين، الأولى تناولت “فكرة الدليل ومكونات الدليل ومواصفات الدليل”، والثانية ركزت على “آليات التنفيذ والشراكات الحكومية والأهلية والمشروعات والتجارب السابقة”. جانب من ورشة العمل (الشرق) جدة | سعود المولد