استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان في مكتبه بالامارة يوم أمس مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة جازان رئيس البرنامج الدعوي والتوعوي الشيخ محمد بن منصور المدخلي. واعتبر الأمير محمد بن ناصر أن البرنامج وغيره من البرامج والحملات التوعوية خطوة متميزة للتعريف ومكافحة آفة المخدرات التي تعاني منها بلادنا والتي يتم من خلالها محاربة أبنائنا وشبابنا بهذه الوسائل الخبيثة مبرزاً جهود مختلف الجهات والإدارات الأمنية المعنية بمكافحة المخدرات وإحباط التهريب والتوعية بأضرارها سائلاً المولى عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها. وأكد سموه أهمية تنفيذ مثل هذه الحملات والبرامج الدعوية والتوعوية التي اثبتت نجاحاتها في مختلف المجالات وذلك عبر القيام بواجب تنبيه الأسر بمختلف محافظات ومراكز وقرى المنطقة وتوعيتهم بمخاطر المخدرات ومنها القات على الفرد وتماسك المجتمع ووحدته واهمية الإستمرارية في تنفيذ مثل هذه الحملات بما يكون الأثر البارز في تحقيق النتائج المرجوة منها. واستمع سموه خلال اللقاء لشرح مفصل من مدير عام الشؤون الإسلامية بالمنطقة عن البرنامج والأهداف التي يسعى لتحقيقها مؤكداً أنه ليس الأول ولن يكن الأخير ضمن البرامج التي تنفذها الوزارة بالقطاع الجبلي وغيرها من المحافظات والمركز وكل ما يسهم في توعية الأهالي والمساهمة تنمية وتطوير المنطقة. وبيّن أن وزارة الشؤون الإسلامية وبمتابعة من وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح بن عبدالعزيز ال الشيخ قد أنهت استعدادتها لتنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج الذي يأتي ضمن خطة واستراتيجية واضحة أعدتها أمارة المنطقة بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية بالمنطقة تقوم كل جهة بما يناط بها من مهام وواجبات في تنمية وخدمة القطاع الجبلي مفيداً أن برنامج الوزارة يتمثل بالعديد من المحاضرات والندوات والنشرات والدروس والحلقات واللقاءات والمخيمات الدعوية ورحلات الحج والعمرة التي ستنطلق برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة منتصف شهر رجب القادم. وأكد حرص كافة المشاركين في البرنامج على السعي الحثيث والجاد للقيام بواجبهم في التعريف بآفة القات والتحذير من أثارها على الفرد والمجتمع من الناحية الدينية والإجتماعية والإقتصادية وضرورة العمل على إقتلاع أشجار القات واستبدالها بزراعة بديلة تعود بالنفع والفائدة على الجميع منوهاً بجهود سمو أمير المنطقة رئيس جمعية التوعية بأضرار القات بمنطقة جازان في هذا المجال ودعمه ومتابعته لكافة الجهود التي تبذل لهذا الغرض ومنها الجهود المشكورة التي قامت بها الجمعية، راجياً من الله تعالى العون والسداد لتحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج وغيره من البرامج والمشروعات التي تنفذها مختلف الجهات الحكومية والخدمية المشاركة في تنفيذ الخطة. جازان | علي جريبي