حصدت جامعة طيبة ريشتين ذهبيتين في ختام فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لطلاب وطالبات التعليم العالي، وافتتحه وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الإثنين الماضي، واختتم مساء أمس الأول بالخبر.وقال مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع إن الجامعة تسعى إلى تحقيق رسالتها الأكاديمية، من خلال المشاركة في مثل هذه الملتقيات، وتحقيق نتائج إيجابية ومتميّزة. وأشار إلى أن الجامعة حققت الريشتين الذهبيتين من خلال مشروع «تأثير التمر على مستوى هيموجلوبين الدم عند الفتيات المصابات بمرض فقر الدم بطريقة التجربة والبرهان» والذي قدَّمته مجموعة من طالبات الجامعة، وهن: هتون الطائفي وريم المحمدي وخلود الردَّادي وأريج الحارثي، وسندس الدمنهوري، وحاز المشروع على المركز الأول في محور العلوم الصحية، فيما حقق مشروع «نظام تقدير كثافة الحشود في المسجد الحرام والمسجد النبوي» وشاركت فيه كل من روان تركستاني ورانيا العوفي ووجدان جمال وإسراء أبو الخير المركز الأول في محور العلوم الأساسية والهندسية، إلى جانب تحقيق عدد من الطلاب والطالبات لمراكز مختلفة في محاور المؤتمر.من جهته قال منسق الجامعة للمؤتمر عميد شؤون الطلاب الدكتور سليمان الخربوش، إن الجامعة استعدَّت مبكراً لهذا المؤتمر، وهو ما أكَّدته النتائج التي حصل عليها الطلاب والطالبات المشاركون في المؤتمر فإلى جانب الريشتين الذهبيتين فقد فاز أحمد العوفي من خلال عرض تقديمي في محور العلوم الأساسية والهندسية بالمركز العاشر، ورحاب اللقماني في محور العلوم الصحية بالمركز العاشر أيضاً، فيما فاز ابتكار روابي الجهني بالمركز الثامن، وفي الرسم التشكيلي فازت بشرى السيد الكبسي بالمركز الثاني عشر، وفي ريادة الأعمال فاز هاني مفتي بالمركز الرابع. يذكر أن المشروع الأول يتلخص في إجراء الطالبات فحوصات على عينة من طالبات الجامعة لتحديد نسبة المصابات بأنيميا نقص الحديد حيث كانت نسبتها 40.8٪ وهي الأعلى في المملكة بالنسبة للفتيات، ثم تمّ أخذ مجموعتين إحداهما من المصابات بالمرض والأخرى ممن لديهم نسبة هيموجلوبين طبيعية، ثم تزويد الجميع بنوع من التمر «خلاص» وتمّ توجيه اللاتي تجري عليهن الدراسة بأكل خمس تمرات في اليوم لثلاثين يوماً وبمقارنة النتائج قبل وبعد التمر تبيّن لدى الباحثات أن التمر يرفع نسبة الهيموجلوبين عند المصابات بالمرض. أما المشروع الثاني فقد قام فريق البحث، بإنشاء نظام يقوم بتقدير كثافة الحشود في الحرمين الشريفين، وذلك لإدارة حالات الازدحام في مواسم الحج والعمرة، والتقليل من نسبة الحوادث في أوقات الذروة للحفاظ على سلامتهم.