محمد سامي - المستشار القانوني لسفارة المملكة في مصر كشف المستشار القانوني للسفارة السعودية في القاهرة، محمد سامي جمال الدين، أن الأمن المصري قبض قبل ثلاثة أشهر على ثلاثة إيرانيين خططوا لاغتيال عددٍ من الشخصيات العامة في مصر وعلى رأسهم السفير السعودي أحمد عبدالعزيز قطان لإحداث وقيعة بين المملكة العربية السعودية ومصر خصوصاً في ظل ضعف الوضع الأمني هناك. وأكد محمد سامي، في تصريحاتٍ للقناة الفضائية المصرية «صدى البلد»، أن السفير قطان أبلغ الأمير سعود الفيصل، وزير خارجية المملكة، بهذه الواقعة بعد إحباطها من قِبَل الأجهزة الأمنية في مصر، وأوضح أن «الفيصل» أبلغ «قطان» بوجوب عدم الإعلان عن الأمر حرصاً على الأوضاع في مصر ولتجنب مزيد من التوتر فيها. وأضاف سامي أن وزير خارجية المملكة طلب من السفير إخطار الجهات المعنية في مصر بتشديد الحراسة عليه، مشيدا بحكمة الفيصل في التعامل مع هذه القضية. في سياقٍ متصل، صرح القائم بأعمال السفير الإيراني في القاهرة، مجتبى أماني، بأن «الشعب المصري لا يتم تهديده حتى لو تم سحب جميع السفراء»، مشيرا إلى استعداد طهران لدعم الثورة المصرية والتعاون التجاري والصناعي بين البلدين. من جانبه، أصدر حزب التحرير -تأسس بعد ثورة 25 يناير، وقياداته على علاقة وطيدة بإيران- بياناً استنكر فيه ما سماه ب «التصريحات غير المسؤولة للحكومة المصرية التي قدمت اعتذارا إلى السعودية» بدعوى «حرصه (أي الحزب) على كرامة مصر»، وانتقد الحزب -الذي رفضت لجنة شؤون الأحزاب في مصر إشهاره- المجلس العسكري لمحاولته احتواء الأزمة مع المملكة. وقفة أمام سفارة المملكة في القاهرة اليوم للتأكيد على متانة علاقة البلدين