واصل الملتقى العلمي الرابع لأبحاث المدينةالمنورة أمس، جلساته العلمية بالمدينةالمنورة، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى، حيث شهدت الجلسة العلمية الثالثة التي قدمها الدكتورعبد الرحمن بن حسين الموجان والباحث المشارك الدكتور محمد عبد الله إدريس من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة بجامعة أم القرى بحثاً بعنوان «الحكم الفقهي لتقديم محراب إمام المسجد النبوي إلى أقصى الساحة الجنوبية منه في أوقات الزحام والرأي الهندسي في ذلك»، حيث أوضح الباحثان بيان الحكم الشرعي لنازلةٍ متعلقةٍ بالمسجد النبوي مؤصلاً فيها بالأدلة الشرعية والمقاصد المرعية والقواعد الفقهية ولتفادي المشقة وللتخفيف يجوز تقديم المحراب في حالة وجود تلك المشقة المعتبرة وهي أوقات الذروة وأيام المواسم. فيما قدم المعلم بمعهد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها بالجامعة الإسلامية الدكتور جلال السعيد الحفناوي في بحثه «جغرافية المدينةالمنورة وتاريخها كما تصورها رحلات الحج الأردية»، بمشاركة الباحث الدكتور محمود الشرقاوي إبراهيم من الجامعة الإسلامية. وأوصت الأستاذة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتورة ليلى صالح زعزوع في ورقتها «المدينةالمنورة في الكتاب المقدس»، بالتركيز على الدراسات العلمية المنهجية لأنها تفوت الفرص على أصحاب الدعاوى التي تمس الدين الإسلامي ومقدساته حتى لا يحقق الضجيج الذي يفتعلون أهدافه من خلال وسائل الإعلام ومن ورائها. من جانبه ترأس الجلسة الرابعة في الملتقى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الدولية عبدالرحمن الهزاع، حيث بدأ عضوا الهيئة البحثية في المعهد الدكتور عثمان بن بكر قزاز بمشاركة الدكتور فضل رحيم خان ببحث بعنوان «تقديم رسائل الخدمات العامة لمجتمع الحجاج والمعتمرين والزوار باعتماد نظرية البنية التحتية للاتصال». الرسالة الإعلامية بالمستوى وبالتأثيرات المرغوبة. وأوضح عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود الدكتور مهدي أبو فطيم في بحثه «واقع الإعلام الفضائي لتغطية الحج والعمرة»، أن العالم العربي لم يحظ سوى بنسبة 1% من عدد القنوات الفضائية التي بلغ عددها أكثر من ستين ألف قناة.